الأسد ولافرنتييف يبحثان المبادرات المتعلقة بالموقوفين والمفقودين وادلب واللجنة الدستورية
بحث الرئيس بشار الأسد يوم الجمعة مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف الملفات المدرجة على جدول اعمال جولة أستانا المقبلة ومنها المبادرات المتعلقة بتبادل الموقوفين ومصير المفقودين واللجنة الدستورية وادلب.
وقال بيان رئاسي ان "الرئيس الأسد استقبل لافرينتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والوفد المرافق لهما"، مشيرا الى ان "اللقاء تناول الملفات المدرجة على جدول أعمال جولة استانة المقبلة".
ومن المقرر ان تعقد الجولة 12 من محادثات استانا في 25 و26 نيسان الجاري فس العاصمة الكازاخية نور سلطان بمشاركة الدول الضامنة الثلاث روسيا وايران وتركيا ووفدي الحكومة والمعارضة.
وأكد الأسد، بحسب البيان، على "ضرورة العمل خلال هذه الجولة للتغلب على العوائق التي تحول دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً حول منطقة إدلب والذي يتمحور حول القضاء على المجموعات الإرهابية الموجودة فيها والتي تقوم أيضا بالاعتداء على المدنيين في المناطق الآمنة المجاورة".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال الثلاثاء الماضي انه سيتعين علينا حل مشكلة القضاء على الإرهاب في إدلب على أساس الاتفاقات الروسية التركية، وعلى أساس أن الإرهابيين لا يمكنهم البقاء هناك إلى الأبد.
وأشار البيان الى ان "اللقاء ناقش المبادرات المتعلقة بتبادل الموقوفين ومعرفة مصير المفقودين والجهود المبذولة في هذا الإطار، والاتفاق على ضرورة تسريع العمل لتحقيق النتائج المرجوة في هذا الملف لما له من أبعاد إنسانية واجتماعية هامة".
وأعرب لافرنتييف، خلال اللقاء، عن "ثقته بنجاح محادثات استانة، ان كان فيما يتعلق بدحر الإرهاب أو بالمسار السياسي واللجنة الدستورية أو معرفة مصير المفقودين أو اللاجئين، بما يساهم بإنهاء الحرب في سورية وعودة السوريين لمناطقهم وإعادة إعمار ما دمره الإرهابيون".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكانت الجولة السادسة من محادثات استانا التي عقدت في ايلول 2017 توصلت الى اتفاق يقضي بتشكيل فريق عمل مهمته متابعة ملف الموقوفين والمفقودين.
ولم تسفر حتى الان الجهود الدولية والامم المتحدة في انهاء ملف تشكيل اللجنة الدستورية السورية، بسبب خلافات، لاسيما حول القائمة الثالثة للجنة ، والتي يفترض أن تضم ممثلين عن "المجتمع المدني".
سيريانيوز