فصائل معارضة تنتزع بلدة الراعي بريف حلب الشمالي من قبضة "داعش"
تمكنت فصائل معارضة, يوم الأربعاء, من السيطرة على بلدة الراعي بريف حلب الشمالي, بعد معارك مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
وذكرت مصادر معارضة ان فصائل معارضة سيطرت على الراعي, وأسرت قياديين من "داعش" وعددا من مسلحي التنظيم.
وتناقل نشطاء صورا تظهر سيارات تابعة لفصائل معارضة قالوا انها من داخل بلدة الراعي بريف حلب, بالاضافة لنشر صور بعض أسرى التنظيم الذي وقعوا بايدي المقاتلين.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) استعاد منذ شهر ايار الماضي السيطرة على بلدة الراعي الاستراتيجية في ريف حلب الشمالي من فصائل معارضة, تلا معارك كر وفر بين فصائل معارضة والتنظيم على محور البلدة.
وتقع الراعي على الحدود مع تركيا، ويتخذها التنظيم منذ سيطرته عليها, في شباط 2014, مركزًا لعملياته باتجاه مناطق سيطرة المعارضة شمال حلب، وتعتبر بوابة الريف الشرقي للمحافظة.
وتأتي أهمية بلدة الراعي الاستراتيجية، كونها بوابة الوصول لمدينة الباب ومركز لقيادة عمليات التنظيم في المنطقة بالإضافة إلى قربها من الحدود التركية.
سيريانيوز