بان يفتتح اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة بدعوة لوقف العنف بسوريا وبدء المحادثات

افتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة بكلمة تحدث فيها عن عدد من القضايا الدولية على رأسها الأزمة السورية.

استهداف قافلة المساعدات بحلب ربما "متعمد" و "عمل جبان"

دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون, يوم الثلاثاء, الى "وقف اعمال القتال" في سوريا و "بدء المحادثات" بين الاطراف السورية, متهما النظام السوري بارتكاب "انتهاكات" في البلاد, وذلك بعد الاعلان عن انتهاء مفعول سريان الهدنة والتي استمرت أسبوعا.

واتهم بان  كي مون , في كلمته , خلال افتتاح أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للامم المتحدة,  النظام السوري "بقتل المدنيين", و "الاستمرار في قصف الأحياء السكنية واحتجاز المدنيين".

ودعا  كافة الأطراف التي تتمتع بنفوذ إلى "العمل من أجل وقف القتال وبدء المحادثات".

وكانت آخر جولة من المفاوضات السورية السورية غير المباشرة في جنيف انتهت نيسان الماضي، إلا أنه لم يتحدد بعد موعداً دقيقاً لانطلاق الجولة القادمة،  الا ان الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا استبعد عقد جولة من المحادثات قريبا نتيجة الوضع المعقد في حلب.

وعن الغارة التي استهدفت قافلة مساعدات إنسانية في أورم الكبرى في ريف حلب مساء الاثنين, رجح بان كي مون انها   " متعمدة"، مضيفا أن "أولئك الذين قصفوا الضحايا جبناء".

وعقد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يعقد اجتماعا , في وقت سابق اليوم, َ في نيويورك مع نظيره الامريكي جون كيري, لبحث وقف لإطلاق النار في سوريا وضربات جوية على قافلة مساعدات في حلب.

وجاء ذلك عقب يوم من سقوط قتلى وجرحى, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة" وسط اتهامات للجيش النظامي وسلاح الجو الروسي بارتكابها, الامر الذي نفته الحكومة السورية وموسكو.

واسفرت الحادثة عن تعليق الهلال الأحمر السوري  كافة انشطته في حلب لثلاثة أيام احتجاجا على قصف قافلة المساعدات, كما قررت الأمم المتحدة تاجيل تحركات كل قوافل المساعدات في سوريا .

وياتي انطلاق الجمعية العامة للامم المتحدة وسط مشادات حادة وتبادل للتهم بين موسكو وواشنطن حول عدم الالتزام بالاتفاق الذين توصلا اليه حول وقف اطلاق النار في سوريا, واستمر لمدة اسبوع, وشهد عدة خروقات من قبل النظام والمعارضة,  حتى أعلن الجيش السوري أمس الإثنين انتهاء العمل بالهدنة.

وشهد الاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا صعوبات في التنفيذ بعدة نقاط، وتحديداً إيصال المساعدات الى مناطق محاصرة في حلب، فضلاً عن  تبادل الاتهامات بين الروس والامريكيان حول محاولة "التنصل" من تنفيذ التزاماتهما بموجب الاتفاق.

سيريانيوز

20.09.2016 17:25