لافروف يبحث مع جاويش أوغلو وظريف الهدنة في سوريا
اتفق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الخميس، مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف، على مواصلة المشاورات بين موسكو وأنقرة وطهران بشأن الأزمة السورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن "لافروف اجرى اتصالين منفصلين مع كل من جاويش أوغلو وظريف".
وأوضحت الوزارة إن "الوزيرين الروسي والتركي رحبا بإبرام السلطات السورية والمعارضة اتفاقات الهدنة والاستعداد لبدء مفاوضات السلام"، مشيرا إلى أن الوزيرين تطرقا إلى "المسائل المتعلقة بالاجتماع في أستانا الهادف إلى ضمان تطبيق هذه الاتفاقات والانتقال إلى العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية بالتزامن مع الاسمرار بمحاربة التنظيمات الإرهابية بصورة حازمة".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، في وقت سابق من الخميس، عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام.
وجاء الإعلان عن الهدنة في سوريا, بعد توصل كل من أنقرة وموسكو, يوم الاربعاء, إلى صيغتي اتفاقين بشأن سوريا يتعلقان بالحل السياسي ووقف النار.
وأضاف البيان أن "الوزيرين اتفقا على أهمية مواصلة التنسيق حول هذه القضايا في إطار المشاورات بين روسيا وتركيا وإيران وضمان التعاون مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا".
كما أجرى لافروف، في وقت لاحق، اتصالا هاتفيا منفصلا مع نظيره الإيراني محمود جواد ظريف لبحث "الوضع في سوريا".
وأشار بيان للخارجية الروسية إن الوزيرين "شددا على ضرورة التنسيق للجهود المبذولة في إطار التعاون بين روسيا وإيران وتركيا لتجاوز الأزمة في سوريا، بما في ذلك التحضير لإجراء مفاوضات بين الأطراف السورية في أستانا"، بمشاركة دي ميستورا.
ومن المقرر ان تجري مفاوضات السلام السورية في جنيف في شهر شباط المقبل, كما تجري التحضيرات لامكانية عقد محادثات في كازاخستان.
سيريانيوز