تضارب الانباء حول استعادة الجيش النظامي السيطرة على سراقب
تضاربت الانباء حول الوضع في مدينة سراقب حيث اشارت مصادر اعلامية الى ان الجيش النظامي سيطر على المدينة يوم الاثنين وذلك بعد أيام على انسحابه منها فيما اشارت مصادر معارضة الى انه هناك اشتباكات في المدينة.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إن وحدات الاقتحام في الجيش السوري طهرت أحياء مدينة سراقب من جيوب "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز"، وطردت وحدات "كوماندوز" تابعة للجيش التركي ومسلحين آخرين كانوا قد تسللوا إليها الأسبوع الماضي.
وأضافت الوكالة أن "وحدات الجيش السوري المتقدمة بدأت هجوما كاسحا على دفاعات تنظيم "جبهة النصرة" ووحدات"الكوماندوز التركي" المنتشرة داخل المدينة، وذلك من محاور منطقة "المسبح" شمالا، ومن "سوق الهال" شرقا، إلى جانب وحدات أخرى بدأت بالدخول إلى المدينة جنوب المدينة من اتجاه بلدة "داديخ" وفي محيط مدخل الأوتستراد الدولي (M5)".
واردفت الوكالة أن "وحدات الجيش تلاحق في هذه الأثناء فلول مسلحي "تنظيم القاعدة" وحلفائه على محور تقاطع الطريقين الدوليين (حلب اللاذقية/ M5) و(حلب دمشق/ M4) شمال غرب مدينة سراقب، امتدادا إلى بلدات "جوباس" و"النيرب"، وذلك بعد إلحاق خسائر بشرية وتسليحية فادحة في صفوف المجموعات المسلحة".
وكانت فصائل معارضة مدعومة بوحدات تركية سيطرت على سراقب في 27 شباط الماضي.
بالمقابل قالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان لا تزال الاشتباكات تدور بين مقاتلي المعارضة والجيش النظامي في سراقب.
وتشهد ادلب تصعيدا كبيرا في الاونة الاخيرة حيث اعلنت تركيا بدء عملية عسكرية ضد الجيش النظامي وذلك على خلفية مقتل العشرات الاتراك وسيطرة النظامي على مناطق واسعة.
سيريانيوز