وفاة المعارض ميشيل كيلو في باريس متاثرا بإصابته بكورونا
توفي يوم الاثنين الكاتب والمعارض ميشيل كيلو، في العاصمة الفرنسية باريس متأثرا بفيروس كورونا.
ونعى سياسيون وكتاب سوريون، كيلو، الذي كان قد أصيب منذ أسبوعين بفيروس كورونا.
واستدعى في الأيام الماضية نقله إلى إحدى مشافي العاصمة باريس، حيث يقيم هناك منذ سنوات.
وميشيل كيلو من أبرز السياسيين والمعارضين السوريين وهو من مواليد مدينة اللاذقية عام 1940، وكان كيلو عضوا بارزا في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، قبل أن يغادره عام 2016.
تم اعتقال كيلو اول مرة في السبعينات لعدة اشهر سافر بعدها الى باريس، ثم اعتقل ثانية بتاريخ 14-5-2006 بتهمة إضعاف الشعور القومي والنيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات المذهبية. يشير بعض المراقبين إلى أن اعتقاله جاء على خلفية توقيعه (مع مجموعة من النشطاء والمثقفين) على إعلان بيروت – دمشق في أيار 2006.
أحيل كيلو ليحاكم أمام القضاء العادي، ثم جرى تحويله ليحاكم أمام المحكمة العسكرية. وفي أيار 2007 أصدرت المحكمة حكماً عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بعد إدانته بنشر أخبار كاذبة وإضعاف الشعور القومي والتحريض على التفرقة الطائفية.
تم الإفراج عن ميشيل كيلو قبيل منتصف الليلة الثلاثاء 19/5/2009، بعد خمسة أيام على انتهاء حكمه بالسجن ثلاث سنوات.
سيريانيوز
سيريانيوز