سقوط ضحايا في تواصل حملة القصف على مناطق بريفي ادلب وحماه
واصل الجيش النظامي، يوم الأربعاء، قصفه عدة مناطق بريفي حماه وادلب، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر معارضة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أن الجيش النظامي استهدف بلدة كفروعيد بريف ادلب مما أسفر عن سقوط ضحايا.
وأشارت المصادر إلى سقوط ضحايا جراء قصفاَ مدفعياَ شنه الجيش النظامي على مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
واستهدف الجيش النظامي، وفقاَ للمصادر، مناطق وبلدات الفقيع ومعرة حرمة وحزارين وكنصفرة وأطراف الزربة بريف ادلب ولطمين بريف حماه .
وأشارت المصادر إلى أن فصائل المعارضة المسلحة استهدفت بالصواريخ مواقعاَ للجيش النظامي في قلعة المضيق وتل هواش ومزارع بلدة كفرنبودة بريف حماه.
بدورها، أفادت منظمة "الدفاع المدني" عبر حسابها على "تويتر"، ان القصف الذي طال بلدة كفرعويد بريف ادلب، أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة آخرين.
وبحسب المنظمة، فان القصف طال أيضا مناطق عديدة بريفي إدلب وحماة، مما أدى لـ"أضرار هائلة بمنازل المدنيين وممتلكاتهم".
من جانبها، تحدثت وكالة "سانا" أن الجيش النظامي شن ضربات صاروخية ومدفعية على مواقع لمسلحين في الزقوم وقليدين والزكاة بريف حماه الشمالي، رداَ على استهدافهم نقاط الجيش والمناطق الآمنة المجاورة.
وفي ريف إدلب الجنوبي، لفتت الوكالة إلى أن الجيش النظامي استهدف مواقع مسلحين في ترملا والنقير ومحيط خان شيخون.
وبحسب الوكالة، فان مجموعات مسلحة ، منتشرة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، أطلقت قذائف صاروخية على مدينة محردة بريف حماه الشمالي .
وأشارت إلى أن "الاعتداءات" تسببت بحدوث "دمار ببعض منازل الأهالي والبنى التحتية".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، الهجمات على مواقع لمسلحي المعارضة في ادلب وجوارها، قبل اكثر من شهر، مااجبر المئات من السكان على النزوح.
وتأتي الهجمات في اطار عملية عسكرية بدأها الجيش النظامي في 6 ايار الماضي، بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المسلحين واستهدافهم المواقع الامنة ونقاط للجيش.
سيريانيوز