في تغير بالموقف..الدنمارك تنوي استعادة نساء و اطفال "داعش" من سوريا
تنوي السلطات الدنماركية استلام عدة اطفال دنماركيين من ابناء مقاتلي تنظيم "داعش" مع 3 من امهاتهم، من القوات الكردية في شمال وشرق سوريا، في تغير واضح لموقفها السابق.
ونقلت وكالات انباء عن وزير الخارجية الدنماركي يبي كوفود قوله، في مؤتمر صحفي، ان عزم البلاد استعادة 19 طفلاَ دنماركيا جاء بناءاَ على تدهور الوضع الانساني في المخيمات التي يحتجزون فيها بسوريا، خاصة مخيم الهول الذي يشهد "شحا في المواد الغذائية والرعاية الطبية".
وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال الـ19 بين عام واحد و14 عاما، وهم يتواجدون حاليا في مخيمي "الهول" وروج" ، التابعين للقوات الكردية في شمال وشرق سوريا.
وصدر قرار حكومي في عام 2019، يقضي بسحب الجنسية الدنماركية من جهاديين غادروا البلاد بهدف القتال في الخارج، شرط أن يكونوا حاصلين على جنسية أخرى.
وبالرغم من اصرار الحكومة الدنماركية سابقاَ على ان أي استعادة لرعايا من سوريا سيقتصر على أطفال، إلا أن القرار الجديد الذي يشمل استعادة 3 أمهات يشكل تحولاَ في الموقف الحكومي.
ويصر الاكراد في عدة مناسبات على ضرورة ترحيل الالاف من ابناء وزوجات مقاتلي "داعش" المحتجزين لديهم في المخيمات بشمال وشرق البلاد.
وتتردد غالببة الدول، لا سيما الأوروبية في الاستجابة لدعوة الأكراد، الا ان فرنسا تسلمت عددا محدودا من الأطفال بينهم أيتام
سيريانيوز