"داعش" يعاود التقدم بالدوة في تدمر بحمص.. وضحايا بقصف على حر بنفسه بحماة
قتلى وجرحى بقصف جوي على الباب بريف حلب الشمالي
عاود, يوم الثلاثاء, تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الهجوم في منطقة الدوة بتدمر بريف حمص الشمالي, ليتمكن من السيطرة على نقاط جديدة فيها, في وقت سقط به قتلى جراء قصف على حر بنفسه بريف حماة الجنوبي ومدينة الباب بريف حلب الشمالي.
وقال "داعش" في بيان له, تتداوله مناصروه, على مواقع التواصل الإجتماعي أن أحد مقاتليه تمكن من تفجير عربة مدرعة مفخخة في تجمع للجيش النظامي أدى لمقتل وجرح عدد منهم, مشيراً إلى انه استهدف عربة مصفحة للجيش النظامي ما أدى لتدميرها,
وأضاف التنظيم في بيان آخر أنه تمكن من السيطرة على أربعة نقاط في منطقة الدوة بعد التسلل لمواقع الجيش النظامي والاشتباك معهم, حيث تمكن من اغتنام أسلحة ثقيلة وصواريخ محمولة على الكتف وأسلحة رشاشة.
وكان التنظيم أعلن, يوم السبت الماضي, السيطرة على نقاط بمنطقة الدوة غرب تدمر بريف حمص, ليوسع بذلك نطاق سيطرته بمحيط مدينة تدمر التي أخذها شهر أيار الماضي, كما يقترب من حقل الشاعر النفطي ومطار "التيفور" العسكري بالمنطقة.
وتأتي أهمية منطقة الدوة والتي تبعد 18 كم عن مدينة تدمر أنها تعد بوابتها الغربية, كما أنها قريبة من منطقة حقل الشاعر النفطي الذي استعاده الجيش النظامي شهر تشرين الثاني 2014. ما يفتح الباب أمام هجمات جديدة للتنظيم, كما تبعد ما يقارب الـ 40 كم عن مطار التيفور العسكري الذي حاول "داعش" السيطرة عليه عدة مرات, فيما تمكن الجيش النظامي من صده.
ويذكر أن منطقة الدوة تشهد اشتباكات معارك كر وفر بين التنظيم والنظام, حيث تمكن التنظيم من السيطرة عليها شهر آب الماضي, تلاها عمليات للجيش النظامي تزايدت شهر تشرين الماضي, تمكن بعدها من استعادتها, كما تمكن من طرده من بلدات مهين وحوارين والحدث أواخر الشهر الماضي.
وفي حماة, قالت مصادر معارضة على صفحاتها بمواقع التواصل الإجتماعي, أن قصف مدفعي استهدف قرية حر بنفسه بريف حماة الجنوبي ما أدى لسقوط قتلى وجرحى, بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية للجيش النظامي في ريفي حماة الجنوبي والشرقي التي بدأها, آخر شهر كانون الأول الماضي.
وكان مصدر عسكري قال, في وقت سابق يوم الثلاثاء, على بلدة جرجيسة وشمال بحيرة الرستن بريف حماة الجنوبي.
وتأتي أهمية قرى ريف حماة الشرقي والجنوبي لاعتبارها معبر امداد لقرى ريف حمص الشمالي الذي يشهد عمليات عسكرية للجيش النظامي مدعوم بالطيران الروسي, بهدف السيطرة عليه.
وفي حلب, قالت مصادر معارضة أن قصف جوي استهدف مدينة الباب بريف حلب الشمالي ما أدى لسقوط قتلى وجرحى جلهم من عائلة واحدة, كما طال القصف قرية المالكية التابعة لمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي أيضاً.
ويشار إلى أن مدينة الباب تخضع لسيطرة تنظيم "داعش", بينما تسيطر فصائل معارضة على مدينة اعزاز والقرى المحيطة بها, في وقت تخوض اشتباكات مستمرة مع "داعش", استطاعة مؤخراً من التقدم فيها.
سيريانيوز