هولاند: التقسيم ليس مخرجا للأزمة السورية والحل بالمفاوضات المباشرة
أفاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, يوم الخميس, بأن التقسيم لا يمكن أن يكون مخرجا لأزمة سوريا, مشيرا الى أن الحل يكمن بالمفاوضات المباشرة, داعيا لضم جميع الاطراف المعنية واللاعبين الاقليميين في مفاوضات استانة.
ونقلت وسائل اعلام عن هولاند قوله, في خطاب أمام السفراء الأجانب بمناسبة العام الجديد, إن "التقسيم لا يمكن أن يكون اساسا لحل أزمتي سوريا وليبا, ونحن مصممون على حل للدولتين والمفاوضات المباشرة هي الوحيدة الكفيلة بتحقيق ذلك".
وأوضح هولاند أن "المفاوضات بشأن الأزمة في سوريا يجب أن تستأنف برعاية الأمم المتحدة ", مطالباً "بانضمام عناصر المجتمع السوري واللاعبين الإقليميين, باستنثناء المتطرفين للمفاوضات السورية في استانة ".
وأكد هولاند على أن "بلاده تؤيد كل مبادرة تنهي الحرب في سوريا ضمن إطار مباحثات جنيف", مشددا على "أهمية التنسيق مع إيران وروسيا لحل الأزمة السورية".
وطالبت فرنسا، مؤخرا، روسيا الالتزام باتفاق وقف الأعمال العسكرية في سوريا، واحترام الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة روسية تركية, كما أعربت عن أملها بأن تستمر المحادثات بين القوى السورية حتى يتماسك وقف إطلاق النار.
وتسارعت وتيرة التسوية السياسية بعد التطورات التي أفضت إلى استعادة الجيش النظامي حلب, تم التوصل لاتفاق الهدنة بدعم روسي تركي, وسط الحديث عن امكانية اجراء مفاوضات بجنيف في شباط المقبل, في وقت تجري التحضيرات الدولية لعقد المفاوضات السورية في استانة.
من جانب اخر, راى الرئيس الفرنسي ان التراجع عن ضرب سوريا في صيف 2013 أدى لصعود تنظيم “الدولة الإسلامية" (داعش).
وتشارك فرنسا بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ عام 2014، ويضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
سيريانيوز