تقارير اعلامية : قوات خليجية تقاتل بجانب "قسد" في شرق الفرات

نقل موقع "كردي" عن مصدر في "قسد " بان قوات ميدانية واليات ثقيلة تابعة لقوات خليجية باتت تقاتل بجانب قوات "سوريا الديمقراطية" بريف دير الزور شرقي الفرات.

نقل موقع "كردي" عن مصدر في "قسد " بان قوات ميدانية واليات ثقيلة تابعة لقوات خليجية باتت تقاتل بجانب قوات "سوريا الديمقراطية" بريف دير الزور شرقي الفرات.

واكد مصدر مطلع مقرب من  "قسد" لموقع "باسنيوز" ان "قوات عربية خليجية ستشارك في هذه المعركة، مع السعي لإقامة نقاط مراقبة على الحدود الشمالية لمنطقة شرق الفرات تأتي ضمن إعادة تفعيل الخطة المسبقة الذكر لإضعاف الوجود الإيراني في سوريا عبر قطع التواصل البري لإيران معها ".

واضاف المصدر انه يوجد لدى "قسد" نحو 60 الف مقاتل نصفهم من العناصر القتالية والباقي سيتولى التحالف الدولي تدريبهم ليصبحوا قوات حرس حدود".

وتحدث المصدر عن خطة تتضمن مساهمة السعودية والامارات في تدريب وتسليح هذه القوات، لكن الامر لم يطبق وتاجل لوقت مناسب، بسبب معارضة تركيا وممارستها الضغوط على الولايات المتحدة وباقي دول التحالف الدولي.

وكانت وزارة الدفاع الامريكية تحدثت عن عزم واشنطن إقامة نقاط مراقبة في عدة مناطق على طول الحدود الشمالية لسوريا لمراقبة أي تهديد تراه ضد تركيا وتحذيرها، الا ان انقرة أبدت انزعاجها من هذه الخطوة  واعتبرت ان هذه النقاط ستزيد الوضع تعقيدا في المنطقة.

وسبق ان اعلن مسؤولون امريكيون أن إدارة ترامب تسعى لجمع قوات عربية كي تحل محل القوات الأمريكية في مناطق وجودها في سوريا، وذلك من أجل المساعدة في استقرار الجزء الشمالي الشرقي من سوريا بعد هزيمة تنظيم (داعش).

ورفضت المعارضة السورية انذاك هذه الفكرة، معتبرة أن إرسال قوات إضافية إلى سوريا "سيزيد من التوتر"، فيما اعتبر النظام ان الموضوع مجرد "تهويل"، و"غير جديد"، حيث جرى طرحه من قبل سنوات، وقد يكون المخطط الأميركي هو "تحويل الصراع إلى صراع عربي عربي".

وجاء الحديث عن مشاركة قوات عربية خليجية في الحملة، بالتزامن مع انباء تداولها نشطاء ومصادر محلية بأن "جيش الثوار"  توجه الى شرق الفرات لمساندة قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) في المعارك ضد تنظيم "داعش".

ونشرت المصادر مقطع مصور يظهر فوج كامل من "جيش الثوار"، لـ"قسد"  وهو يتوجه الى الخطوط الامامية في المعركة ضد "داعش" قرب بلدة هجين في ريف دير الزور للمشاركة في المعارك الدائرة هناك.

وشن "داعش" الجمعة الماضي هجوما واسعا على مواقع "قسد" عند آخر جيب يسيطر عليه في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

ويسيطر "داعش" على بلدة هجين وقرى وبلدات شرقي الفرات، حيث تعد آخر معقل له في ريف دير الزور الشرقي.

ويعتبر "جيش الثوار" أحد مكونات "قسد"، وبرزت مشاركته الأساسية في معارك مدينة الرقة وريف حلب الشمالي.

سيريانيوز

 

27.11.2018 15:35