وحدات "حماية الشعب" ترفض اقتراحاً بخروجها من عفرين مقابل انسحاب الأتراك

رفضت وحدات "حماية الشعب" الكردية, يوم الأحد, مقترحاً يقضي بإخراجها من منطقة عفرين بريف حلب, مقابل إنهاء عملية "غصن الزيتون", والتي تشنها القوات التركية منذ 20 كانون الثاني الماضي.

رفضت وحدات "حماية الشعب" الكردية, يوم الأحد, مقترحاً يقضي بإخراجها من منطقة عفرين بريف حلب, مقابل إنهاء عملية "غصن الزيتون", والتي تشنها القوات التركية منذ 20 كانون الثاني الماضي.

وقال الناطق باسم الوحدات نوري محمود, في تصريح لوكالة (سبونتيك), ان "الوحدات قوات سورية تحمي أرضا سورية ولا يمكن أن تخرج منها"، معتبرا اقتراح خروجها من عفرين مقابل إنهاء عملية "غصن الزيتون" التركية مرفوضا.

واضاف محمود "نحن قوات سورية تحمي أرضا سورية، ولا يمكن أن نخرج منا ليحل محلنا تنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين".

وجاء الرفض رداً على  اقتراح أعلنه الحزب "الديمقراطي التقدمي" الكردي بخروج الوحدات من عفرين مقابل خروج القوات التركية.

وقرر مقاتلون اكراد الانتقال من شرق الفرات الى عفرين للتصدي للحملة التركية , حيث طالبت تركيا واشنطن بالتدخل ومنع إرسالهم لعفرين.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اعلن السبت ان قواته سيطرت على حوالي 850 كم مربع  في عفرين , وذلك بعدما اشار الجمعة الى ان الجيش التركي فرض حصارا على مدينة عفرين على ان يدخلها في وقت قريب.

وتشن تركيا منذ الـ20 من كانون الثاني الماضي عملية عسكرية في عفرين باسم "غضن الزيتون" قالت إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، وتنظيم "داعش" في عفرين شمال غرب سوريا.

واسفرت الحملة على عفرين عن سقوط ضحايا, حيث تعلن تركيا ان عملياتها لاتستهدف المدنيين, فيما تتحدث وسائل اعلام كردية عن سقوط مدنيين نتيجة القصف.

وأعلنت تركيا أن عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الإرهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد إلى منبج وعين العرب بحلب وشرق الفرات وادلب وتل ابيض بالرقة ورأس العين بالحسكة، والقامشلي, في حين توعدت قوات "قسد" أنقرة من امتداد العمليات التركية.

ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي اقر في شباط الماضي كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون تأخير لمدة 30 يوم, إلا أن تركيا أعلنت أن عملية عفرين غير مشمولة بالهدنة.

 سيريانيوز

 

11.03.2018 15:47