يوم دام في الغوطة الشرقية..ضحايا بقصف على عدة مناطق تزامناً مع معارك

شهدت عدة مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, يوم السبت, تصعيدا في العمليات العسكرية, من معارك وقصف, مما ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

شهدت عدة مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, يوم السبت, تصعيدا في العمليات العسكرية, من معارك وقصف, مما ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان عشرات القتلى والجرحى من المدنيين سقطوا جراء قصف طال كفربطنا وحرستا والنشابية واوتايا وعربين ودوما في غوطة دمشق الشرقية.

واتهمت المصادر القوات النظامية بشن عمليات القصف المدفعي والجوي.

واشارت المصادر الى وقوع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية على جبهات بلدات النشابية وحوش الضواهرة وحزرما .

وتحدثت بعض المصادر ان "جيش الإسلام" اعلن استعادة السيطرة على عدة نقاط سيطرت عليها قوات النظام في منطقة النشابية بريف دمشق

 من جهتها, اعلنت مصادر مؤيدة, ان الجيش النظامي بدأ يبدء عملية عسكرية موسعة في قطاع المرج على جبهات  تل فرزات و  حزرما و  حوش الفضائية.

واشارت المصادر الى ان الجيش تقدم بمنطقة  حوش الفضائية واحكم سيطرته على عدة مزارع ونقاط حاكمة على طريق البلالية-النشابية وسط اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة.

وأضافت المصادر ان قصفا مدفعيا وصاروخيا استهدف مواقع المجموعات المسلحة في المنطقة.

وتأتي التطورات عقب إجلاء عدة حالات إنسانية من غوطة دمشق الشرقية إلى مشافي في دمشق، وذلك عقب موافقة النظام على الإجلاء إثر مطالبات عديدة ومناشدات دولية.

وتشهد الغوطة الشرقية ارتفاع غير مسبوق في العمليات العسكرية من قصف و تدهورا في الاوضاع الانسانية جراء الحصار المفروض عليها نحو 5 سنوات والذي أدى إلى ندرة المواد الغذائية والطبية, وسط مناشدات من قبل منظمات اممية ودولية وعدة دول بادخال المساعدات ومطالبات للنظام بفك الحصار واجلاء المرضى.

وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .

وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .

سيريانيوز

 

 

30.12.2017 16:12