دون إدانة أو بيان.. مجلس الأمن ينهي جلسته بشأن عفرين

أنهى مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، جلسة عقدها لبحث العملية العسكرية التركية ضد المقاتلين الأكراد في عفرين بريف حلب، دون أن يصدر إدانة أو إعلانا مشتركا.

أنهى مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، جلسة عقدها لبحث العملية العسكرية التركية ضد المقاتلين الأكراد في عفرين بريف حلب، دون أن يصدر إدانة أو إعلانا مشتركا.

وذكرت وكالات انباء ان السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة فرانسوا دولاتر, عبر في ختام جلسة مشاورات عاجلة لمجلس الأمن, عن "قلق عميق حيال الوضع في شمال سوريا وسط التصعيد المستمر".

كما تحدث دولاتر عن "الوضع الإنساني المأساوي الناجم عن عمليات النظام السوري وحلفائه بخاصّة في إدلب والغوطة الشرقية".

ووفقا لوكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب), لم تصدر تصريحات عن أي ممثل أخر للدول الأعضاء المؤثرة في مجلس الأمن بعد هذه المشاورات التي لم تشارك فيها السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي.

وجاء اجتماع مجلس الامن الدولي بناءا على طلب فرنسا , وذلك اثر  بدء العملية العسكرية التركية في عفرين.

وبرزت في الفترة الاخيرة ردود أفعال دولية وأغلبها أبدت القلق بخصوص الهجوم التركي على عفرين ,فيما تواصل تركيا عملياتها التي أطلقت عليها "غصن الزيتون" مستهدفة المقاتلين الاكراد, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى.

وكانت تركيا بدأت بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون" في عفرين يوم السبت بغارات جوية، تبعها يوم الأحد الهجوم البري.

وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".

وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين.

سيريانيوز

 

 

23.01.2018 11:09