شبكة حقوقية توثق مقتل 91 مدنيا بينهم نساء وأطفال خلال آب الفائت
كشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير موثق، مقتل 91 مدنيًا من بينهم 28 طفلا وسيدتين في آب الماضي.
وحملت الشبكة، مسؤولية قتل المدنيين لعدة جهات، حيث قتل 14 مدنيًا بينهم 4 أطفال على يد قوات النظام ، وقتل4 مدنيين على يد "قسد"، و73 مدنيًا بينهم 24 طفلًا وسيدتين، على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير فإن من بين القتلى 7 ضحايا قضوا تحت التعذيب في المعتقلات، بينما قضى 11 آخرين نتيجة انفجار ألغام من مخلفات الحرب.
وأوضح أن حلب تصدرت حصيلة القتلى بنحو 37%، ثم درعا بحصيلة 18%، تلتها إدلب ثم الحسكة بنحو 12% من حصيلة الضحايا.
وأشار التقرير إلى أن النظام لم يسجل مئات آلاف الأشخاص الذين قتلوا منذ آذار 2011، وأنه يتحكم بإصدار شهادات الوفاة، حيث يوفر فقط لمن تنطبق عليه معايير تحددها أجهزته الأمنية.
و دعت الشبكة لتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، مع التأكيد على ضرورة فتح لجنة التحقيق الدولية المستقلة تحقيقات موسعة في الحالات الواردة في التقرير وما سبقه.
الجدير بالذكر مئات آلاف المدنيين في سوريا فقدوا منذ آذار 2011 حتى أيلول 2022، ولازالوا مختفين قسريا ومجهولي المصير.