الأركان الروسية: النظامي يبدأ عملية خاصة بالغوطة الشرقية مع استمرار عملية المصالحة

أكدت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي أن القوات النظامية بدأت عملية خاصة في غوطة دمشق الشرقية, بالتزامن مع استمرار عملية المصالحة في المنطقة.

أكدت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي, يوم الثلاثاء, أن القوات النظامية بدأت عملية خاصة في غوطة دمشق الشرقية بهدف "تفريق قوات الإرهابيين والقضاء عليهم", بالتزامن مع استمرار عملية المصالحة في المنطقة.

ونقلت وسائل اعلام عن رئيس إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان الفريق سيرغي رودسكوي قوله, خلال مؤتمر صحفي, إن "هذه المنطقة بالذات هي مصدر القصف بالهاون على أحياء دمشق السكنية، بما في ذلك منطقة المزرعة، حيث تقع السفارة الروسية".

وأوضح رودسكوي أن "عمليات القصف على أحياء دمشق، تنطلق من حيي جوبر والقابون اللذين مازالا تحت سيطرة تنظيم "جبهة النصرة" , واصفا الوضع في هذه المنطقة بأنه "الأكثر صعوبة".

وتشهد مناطق عدة من العاصمة دمشق, ولا سيما في الآونة الأخيرة, استهدافا بقذائف الهاون والصاروخية يقول النظام أن مصدرها الغوطة الشرقية, ويأتي هذا بالتزامن مع تعرض عدة مناطق في الغوطة الشرقية لعمليات قصف, حيث تحمل المعارضة الطيران النظامي والروسي مسؤولية ذلك, فيما تشير مصادر مؤيدة الى ان الطيران الحربي يشن غارات على مواقع مسلحين.

وفي الوقت سياق متصل أكد رودسكوي استمرار عملية المصالحة في الغوطة الشرقية بوتائر متسارعة.

ويشار الى أنه تم التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار في الغوطة الشرقية لدمشق، دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار الحالي وانتهى في العشرين منه، حيث أكد الجيش الروسي عدم حدوث خروقات له.

يشار الى الهدنة الشاملة  دخلت حيز التنفيذ في 30 كانون الأول الماضي، تم التوصل اليها برعاية روسية تركية، واستثنت تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، وسط خروقات وتبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بارتكاب انتهاكات لها.


سيريانيوز

28.03.2017 13:17