ماتيس يدعم المساعي الدبلوماسية لإنهاء الأزمة السورية
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس, يوم الاثنين, على دعمه المساعي الدولية الهادفة لحل دبلوماسي للازمة في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام عن ماتيس قوله, في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة في طريقه إلى فنلندا, انه "تباحث كثيرا مع ستيفان دي ميستورا, حول إمكانية نقل ما يحدث في أستانا إلى جنيف حتى يتسنى لنا بالفعل إشراك الأمم المتحدة للمضي قدما".
وتتفاوض روسيا وتركيا وإيران بشكل منفصل منذ أشهر في أستانا بشان وقف العنف في سوريا من خلال إنشاء مناطق خفض التصعيد في عدة مناطق.
ويقوم الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا بدور مهم في التسوية السورية، على مسار محادثات جنيف , حيث من المقرر ان تستأنف الجولة الجديدة من المفاوضات في 28 تشرين الثاني.
وأضاف ماتيس إنه "مع انكماش الرقعة" التي يسيطر عليها "داعش" بسرعة, فإن التركيز ينصب على "هزيمته في المناطق القليلة الأخيرة وتفادي الصراع مع تضاؤل الفجوة بين القوات الروسية والأمريكية".
وانحسر وجود "داعش" في قطاع من الأراضي في وادي الفرات جنوبي دير الزور في سوريا ومناطق صحراوية على جانبي الحدود السورية العراقية.
ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة اقتصادية آسيوية مقررة في فيتنام , لمناقشة التسوية السورية.
وتعتبر روسيا من أكثر الدول الداعمة للنظام عسكريا و لوجستياً , في حين تقدم الولايات المتحدة الأمريكية الدعم العسكري و السياسي لمقاتلي المعارضة المعتدلة و مقاتلين أكراد تابعين لقوات سوريا الديمقراطية في معاركهم ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".
سيريانيوز