فتح طريق ضهر البيدر بين دمشق وبيروت أمام "السيارات الرباعية والمجهزة بسلاسل"
قالت غرفة التحكم المروري اللبنانية, يوم الأحد إن طريق ضهر البير الواصل بين دمشق وبيروت, سالكة أمام "السيارات الرباعية والمجهزة بسلاسل" فقط, بسبب تراكم الثلوج, فيما لا تزال مغلقة أمام السيارات العادية.
وأفادت غرفة التحكم المروري بلبنان أن "طريق ضهر البيدر مقفلة والعمل جار على فتحها", مشيرةً إلى أن "الطريق سالكة أمام السيارات رباعية الدفع والمجهزة بسلاسل معدنية" فقط.
وأدت العاصفة الثلجية, يوم الجمعة, التي تصيب منطقة الشرق الأوسط إلى قطع طريق ضهر البيدر في لبنان, حيث يعتبر الطريق البري الوحيد الذي يربط المناطق التي يسيطر عليها النظام في محافظتي دمشق وريفها مع لبنان ومنها إلى باقي أنحاء العالم عبر مطار بيروت.
ويضطر السوريون التوجه للبنان عن طريق ضهر البيدر للسفر من مطار بيروت, أو لمراجعة القنصليات والسفارات لدول العالم, بالرغم من التشديدات المكثفة من الجانب اللبناني على دخول السوريين, اذ يطلب منهم حجوزات فندقية وابراز تذاكر سفر أو مواعيد مراجعة السفارات, ليسمح لهم بالدخول.
وتشهد سوريا ولبنان وباقي دول الشرق الأوسط وتركيا عاصفة جوية, أدت لتساقط الثلوج في غالبية المحافظات, حيث من المتوقع أن تستمر حتى أواخر الأسبوع الجاري.
ويشار إلى أن مناطق سيطرة النظام في سوريا بعد الأحداث التي تمر بها البلاد لا تمتلك معابر برية سوى مع لبنان حيث أن فصائل المعارضة تسيطر على المعابر الشمالية مع تركيا في أرياف حلب (عين العرب "كوباني" وباب السلامة) وإدلب (باب الهوى) واللاذقية (كسب) والرقة (تل أبيض) والحسكة (رأس العين وعين ديوار), كما أن معبر اليعربية مع العراق مسيطر عليه من قبل مقاتلين معارضين أكراد, بينما يسيطر "داعش" على معبر البوكمال في دير الزور مع العراق وأما معبر نصيب مع الأردن مسيطر عليه من قبل مقاتلين معارضين, أما معبر العريضة بين طرطوس ولبنان لا يزال بيد السلطات.
سيريانيوز