"ختان الإناث" يعود إلى الواجهة بعد وفاة طفلة مصرية

عاد "ختان الإناث" إلى الواجهة بعد أن نعى وزير الصحة المصري الدكتور أحمد عماد الدين وفاة طفلة وقعت ضحية عملية ختان في مستشفى خاصة بمنطقة بالسويس.

عاد "ختان الإناث" إلى الواجهة بعد أن نعى وزير الصحة المصري الدكتور أحمد عماد الدين وفاة طفلة وقعت ضحية عملية ختان في مستشفى خاصة بمنطقة بالسويس.

ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن وزير الصحة أن "الطفلة ميار محمد موسى بمحافظة السويس توفيت نتيجة إجراء جريمة ختان الإناث على يد إحدى الطبيبات بمستشفى خاص".

 

ومن جهته, قال الدكتور صدقي سيدهم، مفتش وزارة الصحة بالسويس،  إن "المستشفى الذي حدث به الواقعة تابع للقطاع الخاص بالسويس، وأن الطبيبة التي أجرت العملية هي نادية الدقاق".

 

وأضاف المفتش أن "والد الطفلة ميار هو طبيب متوفى، بينما والدتها التي جلبتها للمستشفى برفقة أختها التوأم لإجراء عملية ختان الإناث، تعمل ممرضة"، مشيرا إلى أن "أختها أتمت عملية الختان بالفعل وهي بحالة جيدة".

 

وأوضح  المفتش أن والدة ميار قد غيرت أقوالها أمام النيابة تخوفا من الحبس، مدعية أن الوفاة بسبب إزالة كيس دهني وليس عملية ختان، مشيرًا إلى أن القانون يحاسب ولي أمر الطفلة التي تجري عملية الختان.

 

واستنكر المجلس القومي للسكان بشدة قيام أي طبيب أو أي شخص بمثل هذه الجريمة تحت أي إدعاء لأنها جريمة ليس لها فائدة أو ضرورة صحية أو أخلاقيه أو دينية.

 

ويجرم القانون المصري ختان الإناث إلا أن بعض الأسر القليلة بمساعدة بعض الأطباء المخالفين تصر بالإستمرار في إجراء هذه الجريمة.

 

وختان الإناث أو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هو أي عملية تتضمن إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية دون وجود سبب طبي لذلك, ويمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية باعتباره أحد الطقوس الثقافية أو الدينية في أكثر من 27 دولة في أفريقيا ويوجد بأعداد أقل في آسيا وبقية مناطق الشرق الأوسط.

 

وتعد مصر هي أكثر الدول من حيث عدد الفتيات اللاتي أجريت عليهم العملية حول العالم, والصومال وغينيا وجيبوتي الأعلى نسبةً في عدد المختونات, وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت 6 شباط  "يومًا عالميا لرفض ختان الإناث".

 

سيريانيوز

30.05.2016 08:09