مدافعة عن السود...ليدي غاغا توجه رسائل سياسية بأسلوب غنائي مغاير في ألبومها الجديد
توجهت المغنية الأمريكية ليدي غاغا بألبومها الخامس الجديد "جوان", الذي صدر يوم الجمعة, بالكثير من الرسائل السياسية التي تدافع من خلالها عن السود في بلدها وتدين ممارسات الشرطة بحقهم.
وبحسب الوكالة الفرنسية (أ. ف. ب.), فإن غاغا تخلت في ألبومها عن المنحى الاستفزازي الذي طبع بداياتها.
وقالت الوكالة إن "ليدي غاغا تعاونت في عملها الجديد مع جهات معروفة في عالم الموسيقى خصوصا المنتج البريطاني مارك رونسون، لتقديم أغنيات تتسم بنغمات أبطأ مع استخدام آلة القيثارة في مقطوعات أقل استعراضا للطاقات الصوتية".
وقررت غاغا اطلاق الاسم الجديد على هذا الالبوم , تكريما لعمتها جوان التي توفيت في سن التاسعة عشرة وأثرت بوالدها كثيرا.
وظهرت غاغا في ألبومها الجديد بأسلوب غنائي مغاير للذي اشتهرت به وسط محبيها سواء من حيث الموسيقى أو الكلمات, كما قدمت في ألبومها الجديد تغييرا في الشكل، إذ ابتعدت عن الأزياء الغريبة التي طبعت مسيرتها وظهرت بأزياء زهرية كلاسيكية وقميص أسود.
واختارت غاغا في هذا الألبوم الخوض في مواضيع سياسية كما الحال مع أغنية "إنجل داون" التي تتطرق إلى العنف الممارس من الشرطة في حق السود .
وتعرف ليدي غاغا بأسلوبها الخارج عن المألوف والمثير للجدل, ويظهر في أغانيها المصورة اهتمامها الزائد بالأزياء.
واحتلت غاغا, التي بدأت حياتها الفنية في 2006, المرتبة 73 ضمن فئة أفضل الفنانين للعقد 2000-2010، حسب تصنيف مجلة بيلبورد,
كما وضعتها مجلة فوريس في المرتبة الرابعة ضمن أكثر 100 سيدة تأثيرًا في العالم، وثاني الشخصيات الفنية النسائية تأثيرًا في العالم، كما وضعتها مجلة تايم في قائمة أكثر 100 شخص تأثيراً في العالم لعام 2010
سيريانيوز