الكرملين يعلق على فيديو إعدام مقاتلين روس لجندي سوري فار
رد الكرملين، يوم الخميس، على مقطع الفيديو الذي تداولته وسائل الاعلام مؤخراَ والذي يظهر اقدام مجموعة مقاتلين روس على قتل مجند سوري هارب من الخدمة الإلزامية بعد تعرضه للتعذيب.
ونقلت وكالات انباء عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله، ان العسكريين الروس لاعلاقة لهم بهذه الواقعة.
ورداَ عما اذا كان الكرملين سيفحص اللقطات على أساس أن الأشخاص الظاهرين فيها يتحدثون اللغة الروسية، قال بيسكوف إن الكرملين "ليس هيئة تحقيق".
وتداولت وسائل اعلام قبل أيام مقطع فيديو يعود لعام 2017، تم عرضه بالكامل، يظهر مقاتلين يتحدثون اللغة الروسية، وهم يعذبون مجند سوري بطريقة وحشية بواسطة مطرقة ثقيلة، ثم يقطعون رأسه، ويتلاعبون بهذا الرأس كأنه كرة قدم.
وتحدثت بعض وسائل اعلام ان المجموعة الروسية هي "مرتزقة" تابعة لشركة يمتلكها شخص مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
وبحسب ماذكرته تقارير اعلامية، فان الضحية يدعى محمد حمادي عبدالله الإسماعيل من دير الزور ، حيث لجأ في السابق الى لبنان بحثاً عن ملجأ ، ثم عاد إلى سوريا، حيث تم اعتقاله وتجنيده قسراً في الجيش بعد فترة وجيزة.
واتهم المقاتلون الروس الإسماعيل بمحاولته الفرار من موقعه كمجند، كما يظهر في الفيديو، ثم يقومون باستجوابه لفترة قصيرة قبل أن يدفعوه إلى الأرض.
وتقاتل روسيا إلى جانب النظام السوري منذ أن تدخلت عسكرياَ عام 2015، حيث ساهم هذا التدخل في تغيير موازين القوى في البلاد لصالح النظام.
وساعد التدخل العسكري الروسي في تمكين النظام من استعادة زمام المبادرة والسيطرة على أجزاء واسعة من المناطق وإلحاق الخسائر بالفصائل المعارضة والجهاديين، عبر قصف عنيف خلف دماراَ وخسائر بشرية.
سيريانيوز