عقب الضربة الأمريكية.. فرنسا ترفض تصعيد الصراع وتدعو موسكو للتفاوض بشأن سوريا

رفضت فرنسا تصعيد الصراع العسكري في سوريا, داعيا روسيا للانضمام الى مفاوضات بهدف التوصل لحل , وذلك في أعقاب الضربات الصاروخية الأمريكية على قاعدة الشعيرات العسكرية بحمص.

رفض وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيروليت, يوم الجمعة, تصعيد الصراع العسكري في سوريا, داعيا روسيا للانضمام الى مفاوضات بهدف التوصل لحل , وذلك في أعقاب الضربات الصاروخية الأمريكية على قاعدة الشعيرات العسكرية بحمص.

ونقلت وكالة (رويترز) عن ايروليت قوله, في كلمة ألقاها بمالي إلى جانب وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل, "لا نريد تصعيدا...ولا نرغب بالمخاطر  بل أن نجد حلا... إذا كانت روسيا تتصرف بحسن نية فعليها أن تتوقف وتتفاوض."

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اتفق, في وقت سابق اليوم, مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل  في اتصال هاتفي, على مواصلة الجهود  من اجل تحميل الرئيس بشار الأسد مسؤولية "الأعمال الإجرامية", التي ارتكبت في سوريا, وذلك في اشارة للهجوم الذي استهدف بلدة خان شيخون بريف ادلب.

وجاء ذلك عقب توجيه القوات الأميركية ضربات صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص، بأمر من الرئيس دونالد ترامب, وذلك ردا على هجوم بأسلحة كيماوية في  خان شيخون بادلب, والذي اسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

واسفرت الضربات الامريكية على القاعدة الجوية , بحسب بيان لقيادة الجيش, عن مقتل 6 عسكريين واصابة اخرين وحدوث اضرار مادية كبيرة .

وصعدت الدول الغربية من لهجتها عقب الهجوم على ادلب, محملة النظام السوري المسؤولية, الامر الذي نفاه الاخير, حيث قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد في هذا الهجوم, لكن التصويت على مشروع القرار تم تأجيله, في ظل خلافات بين روسيا من جهة وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة من جهة أخرى.

سيريانيوز

07.04.2017 16:28