انباء متضاربة حول السيطرة على تل الملح بريف حماه الشمالي
شهد محور تل الملح بريف حماه الشمالي اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي وفصائل معارضة حيث اشارت وكالة سبوتنيك الى ان الجيش سيطر على هذه المنطقة الاستراتيجية فيما نفت المعارضة المسلحة هذا الامر.
وقالت وكالة سبوتنيك إن "قوات الجيش النظامي تمكنت من استعادة السيطرة على تل الملح الاستراتيجي بريف حماة الشمالي الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة في المنطقة".
ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني قوله ان "وحدات من الجيش السوري تعمل تحت إمرة العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر عملت خلال الأيام الثلاثة الماضية على تنفيذ تمهيد ناري مكثف على كامل محور ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي ومناطق ريف إدلب الجنوبي، ما مهد لشن هجوم ناجح تمكنت من خلاله القوات المهاجمة من تحرير تل ملح بعد قطع خطوط إمداد المسلحين الخلفية والقادمة باتجاه محور تل الملح والجبين".
وأضاف المصدر أن "قوات الجيش تعمل حاليا على تثبيت نقاطها في تل الملح وتستهدف تحركات معادية للمسلحين في محاور الجبين والزكاة والأربعين".
بالمقابل نفى المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة النقيب ناجي مصطفى سيطرة الجيش النظامي على تل الملح.
وشنت المعارضة المسلحة و"جبهة النصرة" هجوما معاكسا في اوائل حزيران الماضي على مواقع الجيش النظامي في بلدات كفرهود وتل الملح والجبين وتمكنت من السيطرة عليها.
وحاول الجيش النظامي استعادة تل الملح عدة مرات بعد ارسال تعزيزات كبيرة الا انه فشل في ذلك.
وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، اعتباراَ من نيسان الماضي، هجماته على مواقع لمسلحي المعارضة في ادلب ،وسط احتدام المعارك على جبهات ريف حماه، ما اجبر المئات من السكان على النزوح.
سيريانيوز