قتيل في تواصل عمليات عفرين.. وتركيا تعزز مواقعها في النقاط الحدودية
تواصلت, يوم الأحد, العمليات العسكرية التركية ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين بريف حلب, وسط معارك, ما أسفر عن سقوط فتيل, بالتزامن مع استمرار الجيش التركي في تعزيز مواقعه في النقاط الحدودية.
وذكرت وكالة أنباء (الاناضول) أن "المدفعية التركية المتمركزة في النقاط الحدودية، شنت ضربات ضدّ مواقع الإرهابيين في منطقة عفرين , في إطار عملية غصن الزيتون".
وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ القصف المدفعي العنيف تركز على الأهداف الواقعة في محيط جبل دارمق.
وبالتزامن مع استمرار الاشتباكات في إطار عملية غصن الزيتون، استمر الجيش التركي في تعزيز مواقعه في النقاط الحدودية, وفقا للوكالة.
من جهتها, تحدثت وسائل اعلام كردية عن مقتل مواطن نتيجة قصف الجيش التركي على قرية زيتوناك في ناحية شرا بمقاطعة عفرين.
واشارت المصادر الى ان الطيران التركي قصف قرية شيخورزة التابعة لناحية بلبلة في عفرين.
بدورها, أفادت مصادر أهلية لـ (سانا )بأن "مواطنا يبلغ من العمر 77 عاما قتل نتيجة قصف قوات النظام التركي بمختلف انواع الاسلحة والمدفعية قرية الزيتونة بمنطقة عفرين إضافة إلى وقوع دمار كبير بمنازل المواطنين في القرية".
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 الشهر الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والقوات الكردية.
وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.
وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.
سيريانيوز