البلجيكي دي بروين يقود مانشستر سيتي حامل اللقب لفوزاً صعب على ملعب ليستر سيتي
سجّل البلجيكي كيفن دي بروين ضربة حرة رائعة منح فيها مانشستر سيتي حامل اللقب فوزاً صعباً على مضيفه ليستر سيتي 1-صفر، السبت في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، رغم غياب زميله المهاجم الفتاك النروجي إرلينغ هالاند بسبب الاصابة.
وقفز سيتي موقتا إلى الصدارة مع 29 نقطة من 12 مباراة، بفارق نقطة عن أرسنال الذي يستقبل الأحد نوتنغهام فوريست متذيل الترتيب.
في الشوط الأول، نجح الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز مدرّب ليستر باحتواء البطل الذي سيطر على الاستحواذ. ووقف حارس ليستر الويلزي داني وورد في وجه القائد الألماني إيلكاي غوندوغان، الإسباني رودري، البرتغالي برناردو سيلفا، ودي بروين.
وافتقد مانشستر لهالاند (22 عاماً) متصدر ترتيب الهدافين مع 17 هدفا بفارق شاسع عن أقرب منافسيه هاري كاين (10)، ولعب بدلاً منه الأرجنتيني الشاب خوليان ألفاريس القادم الصيف الماضي من ريفربلايت، فيما جلس فيل فودن والجزائري رياض محرز على مقاعد البدلاء.
وكان هالاند خرج بين الشوطين في مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني منتصف الأسبوع في دوري أبطال أوروبا لاصابة بقدمه، كما يفتقد فريقه كايل ووكر وكالفين فيليبس على الأقل حتى كأس العالم.
مطلع الشوط الثاني، لعب دي بروين ماسة قاتلة حلقت فوق الحائط البشري وسكنت المقص الأيمن البعيد (49)، مسجلا ثالث أهدافه هذا الموسم.
ومن أصل أهدافه الستين في الدوري الإنكليزي، سجّل نجم منتخب بلجيكا 25 من خارج المنطقة (42%)، مقابل 55% مثلاً لديفيد بيكهام و44% للدنماركي كريستيان إريكسن.
وأشاد به مدربه الإسباني بيب غوارديولا بعد المباراة قائلا: "لقد عاد (إلى مستواه). لم يكن يلعب بشكل جيد في المباريات الأخيرة لكنه كان مذهلا".
وأضاف "إنه يعرف ذلك. إنه لاعب نحتاج إلى أن يكون ديناميكيا وحرا. لكن الأمر صعب مع خط دفاع بخمسة لاعبين ولاعب خط وسط لأنه حرفيا لا توجد مساحة".
وكاد مواطنه يوري تيليمانس يعادل سريعاً، لكن كرته الطائرة الجميلة من خارج المنطقة حوّلها الحارس البرازيلي ايدرسون إلى العارضة (53).
وفي الوقت البدل عن ضائع، كاد ليستر يعادل بهدف كوميدي، لكن كرة أبعدها المدافع جون ستونز ارتدت من وجه زميله المدافع البديل البرتغالي روبن دياش قريبة جدا من القائم الأيمن لإيدرسون (90+1)، لينتهي اللقاء بتاسع انتصار لسيتي في 12 مباراة.
واستعاد توتنهام نغمة الانتصارات بفوز قاتل على مضيفه بورنموث 3-2 معززا موقعه في المركز الثالث.
وحول توتنهام تخلفه بثنائية الويلزي كيفر مور (22 و50) إلى فوز غال بثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها راين سيسينيون (57) وبن ديفيس (73) والأوروغوياني رودريغو بنتانكور (90+2).
وعوض توتنهام خسارته المباراتين الاخيرتين امام مانشستر يونايتد ونيوكاسل، فحقق فوزه الثامن هذا الموسم رافعا رصيده غلى 26 نقطة.
وتابع نيوكاسل نتائجه الرائعة في الأسابيع الأخيرة وحقق فوزه الثالث تواليا والخامس في مبارياته الست الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة وذلك عندما أكرم وفادة ضيفه أستون فيلا برباعية نظيفة.
وانتظر نيوكاسل الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول لافتتاح التسجيل عبر مهاجمه كالوم ولسون من ركلة جزاء، لكن ضرب بقوة في الثاني بإضافته ثلاثة أهداف حيث عزز ويلسون بهدفه الشخصي الثاني (56)، وسجل البرازيلي جولينتون الثالث (59)، ثم الباراغوياني ميغل ألميرون الرابع (67).
وفض نيوكاسل شراكة المركز الرابع مع تشلسي بعدما رفع رصيده إلى 24 نقطة مقابل 21 للنادي اللندني الذي مني بخسارة مذلة أمام مضيفه برايتون 1-4.
وأكرم برايتون وفادة مدربه السابق غراهام بوتر وثأر من الأخير بعد رحيله عن إدارته الفنية للإشراف على تدريب تشلسي خلفا للألماني توماس توخل المقال من منصبه.
وللمصادفة، لم يخسر بوتر في أول تسع مباريات له منذ مغادرة برايتون الشهر الماضي، قبل أن يسقط اليوم.
وعلى النقيض من ذلك، لم يفز برايتون في أول خمس مباريات له تحت قيادة مدرب الجديد الإيطالي روبرتو دي تزيربي.
سيريانيوز