ماتيس يستبعد الخيار العسكري للأزمة السورية
استبعد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الخيار العسكري لحل الأزمة في سوريا، مؤكدا دعم بلاده للجهود الدبلوماسية .
ونقلت وسائل اعلام عن ماتيس قوله في خطاب أمام لجنة التخصيصات المالية التابعة لمجلس النواب في الكونغرس، "لا حل عسكريا للازمة السورية، نحن نواصل دعم الجهود الدبلوماسية لتسوية الوضع هناك كجزء من عملية السلام الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة".
ومن المقرر ان يعقد ممثلين لفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن اجتماعا، اليوم الخميس، من أجل إحياء الجهود نحو حل سياسي للأزمة السورية.
واعتبر ماتيس أن الضربة الصاروخية الأخيرة التي وجهتها الولايات المتحدة إلى جانب بريطانيا وفرنسا، الى سوريا " ليست مؤشرا على تصعيد النزاع في هذا البلد".
وشنت الولايات المتحدة مع بريطانيا وفرنسا ضربات عسكرية الى مواقع عسكرية بسوريا منذ 14 نيسان، رداً على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وعقب الضربات الصاروخية، هددت اميركا وفرنسا وبريطانيا باللجوء إلى استخدام القوة ضد النظام السوري، في حال استخدام اسلحة كيماوية من جديد.
وبحسب ماتيس، فإن الهدف الوحيد من بقاء القوات الأمريكية في سوريا هو "محاصرة مسلحي تنظيم "داعش" وهزيمتهم".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام الأخيرة عزمه سحب القوات الأمريكية من سوريا بعد إلحاق الهزيمة بـ"داعش" هناك، دون تحديد جدول زمني للانسحاب، في تصريحات أثارت جدلا في الأوساط السياسية والعسكرية الأمريكية.
وتتواجد قوات أمريكية في سوريا مهمتها تقديم الدعم العسكري و السياسي لمقاتلي المعارضة المعتدلة و مقاتلين أكراد تابعين لقوات سوريا الديمقراطية في معاركهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش ".
سيريانيوز