عشرات الضحايا في إدلب بتصعيد روسي سوري.. واشتباكات عنيفة في ريف حلب
شهد الشمال السوري أمس الأربعاء تصعيداً عسكرياً بقصف روسيا وقوات النظام على ريفي إدلب وحلب ما تسبب بموجة نزوح جديدة.
وقال الدفاع المدني السوري إن الطائرات الحربية الروسية ارتكبت "مجزرة" جراء استهدافها بغارات جوية ورشة للمفروشات الخشبية ومعصرةً للزيتون على أطراف مدينة إدلب وراح ضحيتها 10 مدنيين قتلى و 32 مصابًا
وفي سياق منفصل، قتلت امرأة وأصيبت طفلة بجروح خطيرة، إثر اقتتال واشتباكات بين فصيل "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة" التابعين لـ"الجيش الوطني السوري" في ريف حلب شمالي.
وأعلن الدفاع المدني في الشمال السوري عن نجاح جهوده في التوصل إلى "هدنة إنسانية" بريف حلب الشمالي لإجلاء الجرحى المدنيين، بعد ساعات من الاشتباكات.
وأضاف "الدفاع المدني" أن هذه الجهود تأتي "استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها الأهالي في مناطق عدة بريف حلب الشمالي، من جراء الاشتباكات الدائرة منذ ساعات مساء أمس الأربعاء، بين أطراف عسكرية في المنطقة".
سيريانيوز