صحيفة: التغييرات الأمنية والحزبية التي تجريها دمشق، ستبقى "شكلية"

قالت مصادر بالعاصمة السورية، إن التغييرات الأمنية والحزبية التي تجريها دمشق، ستبقى "شكلية ولن تحدث التغيير الذي يأمله السوريون"، عبر انعكاسها إيجابياً على الوضع المعيشي ومعالجة التدهور الاقتصادي.

قالت مصادر بالعاصمة السورية، إن التغييرات الأمنية والحزبية التي تجريها دمشق، ستبقى "شكلية ولن تحدث التغيير الذي يأمله السوريون"، عبر انعكاسها إيجابياً على الوضع المعيشي ومعالجة التدهور الاقتصادي.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصادر، أن معالجة التدهور الاقتصادي غير ممكنة حالياً، لأن المشكلة في سوريا ليست في الحكومة الحالية أو غيرها، بل في واقع فرضته الأزمة السورية منذ 2011، وعلاقة دمشق مع حلفائها والعقوبات الدولية.

ولفتت الصحيفة إلى تزايد الانتقادات الموجهة للحكومة في الفترة الأخيرة تمهيداً لتغيير قادم، بينما تفيد تقارير وسائل إعلامية مقربة من حكومة دمشق، بأن سوريا مقبلة على تغييرات كبيرة انطلقت بداية العام الحالي، وقد تشمل إلغاء وزارات وإحداث وزارات جديدة في الحكومة الجديدة، بعد انتخابات "مجلس الشعب".

واعتبرت المصادر أن تداعيات السنوات الماضية وما تسببت فيه من شح بالموارد وتعطل في عجلة الاقتصاد، أسهمت إلى حد بعيد في "ازدهار بيئة اقتصاد الفساد والمافيات".

سيريانيوز 

 

20.05.2024 18:37