الجيش التركي يواصل عملياته في عفرين مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة
يواصل الجيش التركي يوم السبت, عملياته العسكرية "غصن الزيتون" في عفرين بريف ادلب, بالتزامن مع وصول التعزيزات العسكرية التركية إلى الحدود السورية.
وأفادت وكالة (الأناضول) التركية, أن الجيش التركي تمكن من تحييد 1595 إرهابيًا منذ بدء عملية طغصن الزيتونط.
واشار الجيش التركي الى انه "تمكن من تدمير 674 هدفًا اليوم لتنظيمي "ب ي د" و"داعش" الإرهابيين خلال الغارات الجوية منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون".
وبحسب وكالة (الاناضول), فان تعزيزات عسكرية جديدة وصلت امس إلى ولاية هاتاي جنوبي تركيا أرسلها الجيش التركي إلى قواته على الحدود السورية.
وتضم القافلة ناقلات جند، بينها سيارات إسعاف عسكرية، وصلت هطاي في إطار عملية "غصن الزيتون" التي ينفذها الجيش في منطقة عفرين السورية.
من جهتها, أفادت وكالة (هاوار) الكردية أن الجيش التركي استهدف مسجد قرية ميرمين التابعة لناحية شرا، وأسفر القصف عن إصابة 3 مدنيين بجروح، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات الأهالي.
فيما أشارت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) نقلاً عن مصادر من الأهالي أن الجيش التركي ومقاتلين من الجيش السوري الحر, واصل قصف منازل المواطنين في مدينة عفرين والقرى التابعة لها ما تسبب بالمزيد من الأضرار المادية بالممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية والمرافق الخدمية.
وذكرت المصادر أن القصف العنيف الذي نفذته قوات النظام التركي على بلدة جنديرس بريف مدينة عفرين أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة, بممتلكات المدنيين وبآلات معصرة الزيتون في البلدة وتلف المئات من العبوات المملوءة بالزيت العائدة ملكيتها لأهالي المنطقة وخروج المعصرة عن العمل.
وتشهد منطقة عفرين عمليات عسكرية متواصلة تشنها القوات التركية بالتعاون مع فصائل "الجيش الحر" ضد القوات الكردية وعناصر "قسد" منذ 20 الشهر الماضي.
وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.
وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.
سيريانيوز