فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن القدس

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي, ضد مشروع القرار المصري بشأن سحب قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل.

استخدمت الولايات المتحدة, يوم الاثنين,  حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي, ضد مشروع القرار المصري بشأن سحب قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل.

وأيد مشروع القرار المصري جميع أعضاء المجلس الأربعة عشر الآخرين .

وقالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن بلادها استخدمت الفيتو "دفاعا عن دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ودورها في عملية السلام", رافضة "الاتهامات بعرقلة الولايات المتحدة لعملية السلام".

وتعليقا على استعمال واشنطن حق النقض، قال المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إن بلاده "لا تتفق مع القرار الأمريكي وتعتبر القدس الشرقية جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأكد المندوب البريطاني أن "لندن لن تقوم بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس".

وشدد ماثيو رايكروفت على أن "وضع القدس يجب أن يحدد بمفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وعقد مجلس الأمن الدولي, في وقت سابق اليوم, جلسة بشأن التصويت على مشروع قرار مصري بشان القدس, لكنه فشل في ذلك بسبب الفيتو الامريكي.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياُ, الشهر الجاري, بأن القدس عاصمة لإسرائيل, ووجه الخارجية الأميركية للبدء في عملية نقل السفارة الأميركية إلى القدس,وسط رفض وإدانات دولية واسعة وتحذيرات من أن هذه الخطوة ستعمق الخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين, متخلياً عن سياسة أمريكية قائمة منذ عقود.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب عام 1967 وضمتها إليها في خطوة لم تلق اعترافا دوليا

سيريانيوز

18.12.2017 21:35