تعليقا على قرار ترامب بشان القدس.. نصر الله: نؤيد الدعوة لانتفاضة فلسطينية جديدة وتصعيد عمل المقاومة

قال الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الخميس انه يؤيد دعوة قادة فلسطينيين كبار إلى انتفاضة فلسطينية جديدة، معتبرا اياها وتصعيد عمل المقاومة ضمن ما يراه الفلسطينيون أنفسهم داخل فلسطين هو أكبر وأهم وأخطر رد على القرار الاميركي.

قال الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الخميس انه يؤيد دعوة قادة فلسطينيين كبار إلى انتفاضة فلسطينية جديدة، معتبرا اياها وتصعيد عمل المقاومة ضمن ما يراه الفلسطينيون أنفسهم داخل فلسطين هو أكبر وأهم وأخطر رد على القرار الاميركي.

واضاف نصر الله في كلمة له اليوم بمناسبة قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل أنه يوجد اجتماع لوزراء الخارجية العرب يوم السبت، المطالبة بعقد قمة عربية، ويوجد قمة تعاون إسلامي دعت اليها تركيا باعتبارها هي رئيسة منظمة التعاون الإسلامي، الاقتراح على هاتين القمتين أو المؤسستين ما يلي :أن يصدر قرار واضح وملزم لجميع أعضاء الجامعة العربية وأعضاء منظمة التعاون الاسلامي يعتبر القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين وليست قابلة للتفاوض فضلا عن التنازل، أي تفاوض سيحدث لاحقا القدس ليست على جدول أعماله، هذا يجعله يعيد النظر ويرجع بقراره.
وتابع نصر الله "في نفس الوقت الذي كان يعلن فيه ترامب عن هذا القرار، كان مجلس النواب الأميركي وبالإجماع يأخذ قرارا أو كان يوافق على مسودة قرار تقول بوقف المساعدات للسلطة الفلسطينية لأنها تقدم تمويلا لعائلات الشهداء ـ أنا من يقول الشهداء ـ أو لعائلات محكومين من قبل القضاء الإسرائيلي", مضيفا "هذا يرتب مسؤوليات على كل الدول العربية والإسلامية، الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في انتفاضته، عدم التخلي عنه وعدم طعنه في الظهر، وعدم خيانته في الحد الأدنى، وعدم بيعه في سوق النخاسة السياسية، أكبر رد وأهم رد يمكن أن يكون هو انتفاضة فلسطينية جديدة، وقمة إسلامية تقرر أن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين غير قابلة للتفاوض والتنازل".

واردف نصر الله "التوحد حول خيار المقاومة وتقديم كل الدعم لهذا الخيار، هذا يجب أن يراه أيضا الأميركي والإسرائيلي".

وتابع نصر الله "أنا أعتقد أن هذه بعض الاقتراحات، وأنا أعتقد أن القيام بخطوات من هذا النوع بالتأكيد سوف تجعل ترامب يندم، وبالتأكيد ستجعل إدارته تندم، وتعيد النظر في نهاية المطاف أو تجمد مفاعيل وتداعيات الديبلوماسية والسياسية وغيرها لهذا القرار، وإن كان المطلوب ليس تجميد المفاعيل وإنما إلغاء القرار، وصد هذا العدوان وإحباط هذا العدوان وإفشال أهداف هذا العدوان".
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياُ, يوم الأربعاء, بأن القدس عاصمة لإسرائيل, وسط رفض وإدانات دولية واسعة وتحذيرات من أن هذه الخطوة ستعمق الخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين, متخلياً عن سياسة أمريكية قائمة منذ عقود.

ويعتبر وضع القدس، التي تضم مواقع مقدسة للمسلمين والمسيحيين واليهود، من أكثر القضايا الشائكة في جهود السلام المستمرة منذ فترة طويلة.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية العربية في حرب عام 1967 وضمتها في وقت لاحق, ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على المدينة بأكملها.

 

سيريانيوز

08.12.2017 01:09