ضحايا بقصف على مناطق بريف دمشق وحلب.. وفصائل معارضة تطلق معركة جديدة بريف حماه
سقط قتلى وجرحى, يوم الأربعاء, جراء قصف استهدف بلدتي دوما والهامة بريف دمشق وحي الشيخ فارس وبلدة باتيو بحلب, في وقت أطلقت فصائل معارضة معركة جديدة في ريف حماه.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى وجرحى سقطواجراء قصف استهدف بلدة دوما بريف دمشق.
وتتعرض بلدة دوما, الخاضعة تحت سيطرة المعارضة, لحصار خانق, فضلا عن عمليات قصف, الامر الذي يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى.
واضافت المصادر ان عددا من الجرحى سقطوا جراء قصف استهدف بلدة الهامة في الغوطة الغربية.
وتحدثت معلومات متطابقة من مصادر عدة وقوع اشتباكات عنيفة بين النظامي والمعارضة المسلحة على محور العيون في مدينة الهامة, تزامناً مع استهداف البلدة بقذائف المدفعية والدبابات .
وتحاول القوات النظامية منذ فترة اقتحام قدسيا والهامة, حيث اندلعت اشتباكات بينها وبين فصائل المعارضة من عدة محاور خلفت قتلى وجرحى من كلا الطرفين, بالتزامن مع عمليات قصف, في وقت يسعى النظام لفرض مصالحة في البلدتين، مقابل عودة الحياة الطبيعة اليهما.
وفي حلب, اشارت مصادر معارضة الى ان ضحايا سقطواجراء قصف استهدف حي الشيخ فارس بحلب وبلدة باتبو بريفها الغربي حلب.
من جهته, اعلن مصدر عسكري لوكالة سانا ان الجيش "استعادة السيطرة على مبنى مؤسسة المياه وعدد من المعامل على اتجاه مشفى الكندي و10 كتل أبنية على اتجاه العامرية في مدينة حلب".
وتعيش حلب أيامًا دموية ، عقب انهيار اتفاق التهدئة، في الوقت الذي تحاول فيه القوات النظامية مدعومة بالطيران الروسي، اقتحام الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.
وفي حماه, ذكرت مصادر معارضة ان فصائل مسلحة اطلقت معركة جديدة باسم" في سبيل الله نمضي"، تستهدف مواقع للقوات النظامية في الريف الشمالي الغربي، حيث بدأت الاشتباكات بتمهيد مدفعي وصاروخي عنيف من قبل المعارضة.
وبدأت فصائل معارضة منذ ايام قليلة عملية عسكرية بريف حماه الشمالي, استعادت من خلالها عدة مناطق ومواقع ونقاط تابعة للجيش النظامي.
وتسعى عدة دول لإحياء الهدنة في سوريا والتي دخلت حيز التنفيذ , أول ايام عيد الأضحى, تنفيذاً لاتفاق أميركي روسي في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, واستمرت اسبوعا, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص خرق نظام الهدنة, حتى اعلن الجيش النظامي عن انتهائها.
سيريانيوز