32 قتيل في تحطم طائرة عسكرية روسية بمطار حميميم .. والبدء بفتح تحقيق في الحادثة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية, يوم الثلاثاء, عن مصرع 32 شخصا جراء تحطم طائرة نقل روسية خلال هبوطها في مطار حميميم بسوريا, فيما بدات النيابة العامة العسكرية الروسية بفتح تحقيق بالحادثة.
واوضحت الوزارة, في بيان لها, نشرته وكالات انباء روسية, ان "الطائرة من طراز (إن 26) تحطمت أثناء اقترابها من مطار حميميم".
وكان على متن الطائرة 26 راكبا وستة من أفراد الطاقم، لقوا حتفهم جميعهم, بحسب البيان.
من جهته, ارجع قاعدة حميميم العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، أليكسندر إيفانوف, في تصريحات نشرتها نشرتها الصفحة الرسمية لقاعدة حميميم على (فيس بوك), سبب تحطم الطائرة الى "عطل فني حيث اصطدمت بالأرض قبل وصولها إلى المدرج بـ 500 متر".
واوضح ايفانوف "من المؤكد أنه لم يكن هناك تأثير بإطلاق ناري على الطائرة وقد تم تشكيل لجنة من وزارة الدفاع الروسية لتدرس جميع الفرضيات الممكنة لما حدث.
وفي سياق متصل, أعلن المكتب الصحفي التابع للنيابة العامة العسكرية الروسية،" فتح تحقيق في حادث التحطم",
وقال المكتب "بدأ مكتب المدعي العام العسكري تحقيقا بشأن تنفيذ قانون سلامة الطيران، وإذا لزم الأمر، ستتخذ التدابير النيابية".
وتكررت حوادث سقوط عدة طائرات حربية ومروحية روسية في مناطق سورية، في حين أرجعت مصادر رسمية روسية سقوط عدة طائراتها لأعطال فنية.
وتواصل روسيا دعم النظام السوري, من خلال توريد الأسلحة والعتاد وتدريب خبراء عسكريين, كما لا تزال تعمل القاعدة الجوية الروسية في حميميم بريف اللاذقية ومركز الإمداد المادي والتقني في ميناء طرطوس، إضافة إلى مركز التنسيق الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا.
وبدأت روسيا, عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول 2015, حيث ساعد الدعم الجوي الذي قدمته موسكو للنظام, بشن هجمات على عدة مناطق , انتهت بسيطرة الاخير عليها, وذلك قبل الاعلان عن البدء بسحب الجزء الرئيسي من قواتها على الأرض بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدما "أنجزت مهمتها في سوريا".
سيريانيوز