عشرات القتلى والجرحى بقصف على مناطق بحلب وريفها وادلب وحماه وريف دمشق
سقط عشرات القتلى والجرحى , يوم السبت, جراء قصف استهدف عدة مناطق بحلب وريفها وادلب وحماه وريف دمشق.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا جراء قصف طال مناطق عدة في حلب وريفها .
وبحسب المصادر فإن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف بالبراميل المتفجرة على حي المعادي في حلب, استهدف مشفى عمر بن عبد العزيز ما أدى الى خروجه عن الخدمة.
كما سقط عشرات القتلى الجرحى بقصف جوي على حي مساكن الفردوس في المدينة, بحسب المصادر.
وأدى القصف, الذي مصدره الطيران الروسي, بحسب المصادر, في حي الصالحين الى سقطوط قتلى بينهم طفلة وجرحى كما ألحق دمارا في مسجد "الصالحين".
وفي ريف حلب قالت المصادر أن قتلى وجرحى سقطوا بقصف بالقنابل العنقودية, مصدره سلاح الجو الروسي, على بلدة الجينة.
وفي سياق متصل, سقط قتلى وجرحى بقصف طال بلدة الطليحية شرق تفتناز في ريف ادلب.
من جانبها قالت وكالة "سانا" للأنباء الرسمية إن 5 أشخاص أصيبوا بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية على محيط القصر البلدي وساحة سعد الله الجابري في حلب.
وتتعرض مناطق عدة في حلب وريفها للقصف بصورة شبه يومية ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى.
وسقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الخميس الماضي, إثر غارات جوية على أحياء بستان القصر والفردوس والصاخور والحرابلة والخالدية والحلوانية والصالحين والسكري والمعادي والمرجة وطريق الباب وبني زيد وقاضي عسكر وجسر الحج ودوار بعيدين في حلب.
ويأتي ذلك عقب يوم من سيطرة الجيش النظامي ناريا على دوار الليرمون- الكاستيلو بريف حلب الشمالي, بعد معارك مع فصائل معارضة.
وفي ريف دمشق, سقط جرحى , بينهم اطفال, جراء قصف جوي على مدينة عربين, وفقا لمصادر معارضة.
أما ريف حماه, تحدثت مصادر معارضة عن سقوط عدد من القتلى جراء قصف استهدف بلدة عطشان
وتواجه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, خطر "الانهيار " في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.