على خلفية حادثة الكلور في السكري بحلب..."منظمة الأسلحة الكيماوية" تعتزم التحقيق في هذا الهجوم

قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أحمد أوزومجو إن المنظمة ستجري تحقيقاً حول ما يشتبه بأنه هجوم بغاز الكلور في حلب.

كشف رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أحمد أوزومجو، يوم الخميس، ان المنظمة ستجري تحقيقاً حول ما يشتبه بأنه "هجوم بغاز الكلور" في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة حلب، واصفاً الأنباء التي أفادت بوقوع الهجوم بأنها "مزعجة", وذلك بعد اتهام مصادر معارضة سورية النظام باستخدام "غاز الكلور" في حي السكري بحلب.

ونقلت وكالة "رويترز" عن أوزومجو قوله, للصحافيين في سيول , إن "التقارير الأخيرة عن استخدام الكلور مزعجة" في إشارة إلى الهجوم في حلب.

وأضاف أوزومجو أن "المنظمة ستستخدم كل السبل المتاحة للتحقيق في المزاعم عن استخدام الغاز السام في الهجوم وتقديم النتائج إلى الدول الأعضاء باتفاق الأسلحة الكيمياوية".

وكانت مصادر معارضة قالت, مؤخرا, إن طائرات مروحية تابعة للنظام أسقطت "براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور", يوم الثلاثاء الماضي, على حي السكري في حلب ما تسبب في إصابة عشرات الأشخاص بالاختناق, واصفة ما حصل بـ "المجزرة".

ويشار الى أنه من المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تقريراً للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية التي تلقي بالمسؤولية على قوات الحكومة السورية في هجمات سابقة بالغاز السام.

وكان تقرير مشترك للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائي, صدر مؤخرا, مفاده ان الحكومة السورية شنت هجومين بالاسلحة الكيماوية على الاقل خلال العامين الماضيين في تلمنس وسرمين بمحافظة ادلب, بينما استخدم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) غاز الخردل في مارع بحلب.

 وكانت رئيسة اللجنة المشتركة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا فيرجينيا غامبا اعلنت، في وقت سابق، أنه سيتم تحديد الجهات المسؤولة عن ثلاث هجمات كيماوية أخرى قبل نهاية أيلول القادم.

وادى اتهام النظام, بالمسؤولية عن هجمات بالكيماوي في الغوطة قبل اعوام, الى نزع السلاح الكيماوي بموجب اتفاق دولي صوت عليه بمجلس الامن عام 2013 قبل الانتهاء من اتلاف الترسانة الكيماوية بسوريا عام 2015.

08.09.2016 11:01