تواصل المعارك في وادي بردى وحملة القصف على مناطق فيه
تواصلت الاشتباكات, لليوم السادس على التوالي, بين الجيش النظامي والمعارضة المسلحة في وادي بردى بريف دمشق، يوم الاربعاء، وسط تعرض عدة مناطق بالوادي للقصف.
وذكرت مصادر مؤيدة ,عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن النظامي استهدف تجمعات المسلحين بدير مقرن بوادي بردى بعدة صواريخ ارض ارض قصيرة المدى.
وتحدثت المصادر عن استهداف الجيش النظامي لعدة "نقاط يواجد بها عناصر مسلحة في بسيمة وعين الخضرة وبساتين مقرن، حيث اسفرت الاستهدافات عن مقتل عدد من المسلحين".
وأضافت أن "الطيران الحربي جدد استهداف تجمعات للمسلحين في المنطقة الفاصلة بين عين الخضرة وعين الفيجة بعدة ضربات جوية".
من جانبها، أشارت مصادر معارضة إلى أن مروحيات الجيش النظامي ألقت اليوم البراميل المتفجرة على قريتي بسيمة وعين الفيجة وعين الخضرا والحسنينية في منطقة وادي بردى.
واشار الى ان هذه المناطق تعرضت لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون والرشاشات، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين.
و قررت فصائل معارضة في منطقة وادي بردى بريف دمشق, يوم الاثنين, تشكيل قيادة عسكرية, لصد عمليات القصف التي يشنها النظام على المنطقة من اجل "تهجير اهلها" , في وقت طالبت الفعاليات المدنية في المنطقة المنظمات الدولية "بالتدخل لحماية الاهالي", وإنقاذ ما تبقى من مؤسسة مياه عين الفيجية, رافضة أي شكل من أشكال "التهجير القسري".
وتصاعدت الاشتباكات والمعارك بين النظامي والمعارضة المسلحة منذ أيام في منطقة وادي بردى بريف دمشق، بغية استعادة السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية التي يسري فيها ينبوع رئيسي تستمد منه العاصمة معظم إمداداتها من المياه, وسط تبادل التهم حول استهداف منشأة عين الفيحة.
وبدأ التصعيد في عمليات القصف بمنطقة وادي بردى, يوم الجمعة الماضي, وسط تبادل التهم حول استهداف نبع عين الفيجة, حيث قالت مؤسسة المياه ان فصائل معارضة لجأت الى تلويث مياه نبع الفيجة "بمادة المازوت", في حين اعلنت مصادر معارضة ان نبع عين الفيجة المغذي لدمشق وريفها بالمياه خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء استهدافه من قبل الجيش النظامي.
سيريانيوز