تواصل الاحتجاجات وتناميها في ريف دير الزور ضد حكم (قسد)
قالت وكالة رويترز يوم الاربعاء ان الاحتجاجات تواصلت في بلدات وقرى بريف دير الزور ضد ممارسات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
ونقلت الوكالة عن شهود وأفراد من عشائر قولهم ان "السكان العرب في دير الزور بدؤوا أسبوعا ثالثا من الاحتجاجات ضد الحكم الكردي".
وامتدت الاحتجاجات، التي اندلعت قبل أسابيع في العديد من البلدات والقرى من البصيرة إلى الشحيل، إلى المناطق الباقية التي توجد بها معظم حقول النفط في الجزء الذي تسيطر عليه قسد من دير الزور، شرقي نهر الفرات بحسب رويترز.
وكانت تقارير اعلامية اشارت الاسبوع الماضي أن بلدات وقرى البصيرة وماشخ والضمان والنملية وطيب الفال والطيانة بريف دير الزور الشرقي والجنوبي الشرقي شهدت تظاهرات ضد حكم قسد.
وياتي تواصل الاحتجاجات بعد ايام على عقد "ملتقى العشائر السورية" في عين عيسى بريف الرقة بتنظيم مجلس سورية الديمقراطية" (مسد) في محاولة منها لاحتواء الاحتجاجات المناهضة لـ (قسد).
وتشير تقارير إعلامية الى ان قسد لم تتجاوب مع مطالب العشائر كإنهاء التجنيد القسري والإفراج عن المحتجزين و"تزويد النظام بالنفط".
وكان المحتجون، رفعوا عددا من الشعارات مؤخرا منها "لا للاحتلال الكردي"، "وين نفطنا؟ وارداتنا وين؟ لن نقبل بعد اليوم من نقل ثرواتنا خارج مناطقنا".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتسيطر قسد على الحقول النفطية الاعلى انتاجا في سورية وذلك بعد سيطرتها على مساحات شاسعة من شمال شرق البلاد بعد انتزاع مدينة الرقة من تنظيم داعش في أواخر عام 2017.
يشار الى ان قسد هي تحالف متعدد الأعراق والأديان ويضم جماعات عربية واشوية وسريانية وتركمانية وارمنية الا ان المكون الاساسي فيها هو "وحدات حماية الشعب الكردية".
سيريانيوز