ضحايا في قصف طال بلدة جرجناز ضمن المنطقة العازلة

مع تجدد حوادث الاشتباك والقصف المتبادل بين النظام وفصائل معارضة على حدود المنطقة العازلة في ادلب ، سقط ضحايا في بلدة جرجناز جراء تعرضها لقصف من قبل "قوات النظام" .

مع تجدد حوادث الاشتباك والقصف المتبادل بين النظام وفصائل معارضة على حدود المنطقة العازلة في ادلب ، سقط ضحايا في بلدة جرجناز جراء تعرضها لقصف من قبل "قوات النظام" .

وأوردت مصادر محلية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، معلومات متطابقة حول مقتل طفلين وامرأتين واصابة اخرين في بلدة جرجناز غرب معرة النعمان جراء قصف من قبل قوات الجيش النظامي وحلفاءه في المنطقة المقابلة من حدود المنطقة العازلة.

وكانت مناطق بأرياف ادلب و حلب وحماه ، المحددة باتفاق سوتشي شهدت، منذ يوم الاربعاء الماضي، هدوءا نسبيا، قبل توتر الوضع وتجدد عمليات القصف والمعارك.

وعقد اجتماع روسي – تركي الثلاثاء الماضي في مدينة سوتشي– روسيا، حيث اشار وزير الخارجية الروسي الى ان الوضع بادلب يتطلب  "قرارا عاجلا".

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وتشير روسيا الى صعوبات فيما يخص بإقامة منطقة منزوعة السلاح في ادلب، وان المنطقة لا تزال "غير مكتملة"، متهمة "جماعات ارهابية" بعرقلة هذه العملية.

وتواردت أنباء من قنوات اعلامية تابعة للنظام  او القنوات المقربة منه ، عن استعداد الجيش النظامي لحملة عسكرية في المنطقة لابعاد الفصائل المعارضة المتشددة من المنطقة العازلة في حال فشلت تركيا في اخراج هذه الفصائل منها.

وتوصلت روسيا وتركيا إلى اتفاق في سوتشي في ايلول الماضي لفرض منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومناطق مجاورة تمثل المعقل الأخير للمعارضة المسلحة، حيث تعهدت تركيا، بموجب الاتفاق، بابعاد المتشددين من المنطقة، لكن الجيش الروسي والسلطات السورية يشككون  في قدرة انقرة على تنفيذ هذا.

سيريانيوز

 

24.11.2018 18:12