أمير قطر يبحث مشاركة بلاده في محادثات استانا بشأن سوريا
بحث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مع وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمانوف، يوم الأحد، فرص توسيع دائرة المشاركين في محادثات أستانا بشأن سوريا، بما في ذلك انضمام الدوحة.
وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية في بيان، ان الأمير القطري وعبد الرحمانوف بحثا "باهتمام كبير القضايا الملحة للأجندة الدولية، بما في ذلك الوضع في سوريا، وسير عملية أستانا وفرص توسيع تشكيلة الأطراف المشاركة فيها عن طريق ضم دول عربية، بما في ذلك قطر".
وجاءت المباحثات خلال استقبال أمير قطر آل ثاني الوزير الكازاخستاني في العاصمة الدوحة.
وتطرق تميم بن حمد وعبد الرحمانوف إلى "تنسيق الجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتصدي لإيديولوجيات التطرف، مشددَين في هذا السياق على أهمية الحوار بين الحضارات".
وكان وزير الخارجية الكازاخستاني قد أعلن في وقت سابق عن بدء حكومة بلاده العمل على توسيع دائرة المشاركين في اجتماعات أستانا، موضحا أن هذه المسألة قد تم بحثها مع كل من روسيا وتركيا وإيران، أي الدول الضامنة للهدنة في سوريا والتي تجري برعايتها المفاوضات في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
يشار إلى أن الدول الراعية للمحادثات السورية في استانا تركيا وروسيا وإيران كانت اجتمعت في 19 نيسان الجاري، واتفقت على عقد اجتماع الخبراء حول سوريا في 2 ايار المقبل, قبل مؤتمر استانا .
واتفق المجتمعون في جولة استانا 3 السابقة على عقد اجتماعات الجولة الرابعة من محادثات أستانا حول الأزمة السورية يومي 3 و 4 أيار المقبل.
واختتمت أعمال استانا3 بشأن الأزمة السورية في 14 آذار, دون مشاركة وفد يمثل المعارضة المسلحة, إلا أن البيان المشترك لوفود الدول الضامنة حدد جولة جديدة من مفاوضات أستانا المقبلة في 3-4 أيار المقبل.
وسبق أن استضافت أستانا اجتماعين حول سوريا, عقد الأول يومي الـ 23 وال 24 من كانون الثاني الماضي, بين ممثلي أطراف الأزمة السورية، وبرعاية تركيا وروسيا وإيران, وصدر في ختامه بيان, أكد على عدة بنود ,أهمها تثبيت وقف إطلاق النار ورفض الحل العسكرية والبدء بالمفاوضات السورية, فيما عقد الاجتماع الثاني في 16 من شباط الماضي , دون صدور أي بيان ختامي.
سيريانيوز