بيلينغهام يواصل التألق ويقود فريقه الجديد ريال مدريد الى فوزه الثاني توالياً
كان الوافد الجديد الإنكليزي جود بيلينغهام على الموعد مجدداً تهديفاً وتمريراً، ليقود فريقه الجديد ريال مدريد الى فوزه الثاني توالياً في مستهل الموسم وجاء على حساب مضيفه ألميريا 3-1 بعدما كان متخلفاً السبت في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان الإنكليزي الشاب على موعد مع الشباك في الفوز الافتتاحي على أتلتيك بلباو 2-0 بتسجيله الهدف الثاني، ثم تألق السبت بتسجيله الهدفين الأولين في لقاء تخلف خلاله فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، قبل أن يمرر كرة الهدف الثالث للبرازيلي فينيسيوس جونيور.
وأكد بيلينغهام أن رهان ريال عليه كان في مكانه وأظهر في مستهل المغامرة الاسبانية أنه قادر على تعويض رحيل الفرنسي كريم بنزيمة الى الدوري السعودي.
وأشاد أنشيلوتي بلاعبه الجديد، قائلاً "إنه يتأقلم بشكل جيد جداً في الدوري الإسباني، مع طريقة لعبنا. إنه جيد جداً".
ووجد ريال نفسه متخلفاً منذ الدقيقة الثالثة عندما فاجأه ألميريا بهجمة مرتدة انتهت بعرضية من الأرجنتيني لوكاس روبرتوني من الجهة اليسرى الى لاعب ريال السابق سيرخيو أريباس القادم في ظهر الدفاع، فارتقى لها من دون رقابة وحولها في شباك الحارس الأوكراني أندري لونين الذي لعب أساسياً رغم قدوم كيبا أريسابالاغا معاراً من تشلسي الإنكليزي لتعويض غياب البلجيكي تيبو كورتوا بسبب الإصابة.
ورأى أنشيلوتي أن "لونين لعب جيداً، كما كانت حاله في بلباو (المباراة الأولى). نثق به بقدر ثقتنا بكيبا الذي سيلعب عاجلاً أم آجلاً، قد يكون ذلك في المباراة المقبلة".
وأدرك بيلينغهام التعادل للنادي الملكي بعدما كسر مصيدة التسلل بعد تمريرة رأسية من الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي إثر عرضية من داني كارافاخال (19).
وبات لاعب بوروسيا دورتموند الألماني السابق عن 20 عاماً و51 يوماً ثاني أصغر لاعب يسجل هدفين في مباراتيه الأوليين في الدوري الإسباني خلال القرن الحادي والعشرين بعد مارك سوساييتا في 2007 عن 19 عاماً و275 عاماً، وفق "أوبتا" للاحصاءات.
واعتقد الألماني توني كروس أنه أهدى ريال التقدم في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، لكن الحكم الغى الهدف بداعي الخطأ قبل التسجيل بعد الاحتكام الى "في أيه آر" (5+45).
لكن النادي الملكي عوض هذا الهدف في بداية الشوط الثاني وتقدم بهدف ثانٍ في اللقاء لبيلينغهام الذي ارتقى لكرة من كروس وحولها برأسه في الشباك، مستفيداً من خروج خاطئ للحارس البرتغالي لويس ماكسيميانو (60).
وتحول بيلينغهام من هداف الى ممرر حين أوصل الكرة الى فينيسيوس جونيور ليسجل الأخير الهدف الثالث بتسديده الكرة في الزاوية اليمنى لمرمى ماكسيميانو (73)، قبل أن يقرر أنشيلوتي إراحة النجم الإنكليزي قبل أن يلحق به زميله البرازيلي وفالفيردي.
وبذلك، بات بيلينغهام ثالث لاعب يلعب دوراً في أربعة أهداف خلال مباراتيه الأولين في الدوري الإسباني خلال القرن الحادي والعشرين، بعد الهولندي ويسلي سنايدر (آب/أغسطس 2007) والمغربي منير الحمداوي (أيلول/سبتمبر 2013) بحسب "أوبتا".
سيريانيوز