مديرية الصحة: حالات التسمم بالمياه منخفضة...ومنعنا الضخ من آبار غير صالحة للاستخدام

كشفت مديرية الامراض السارية في وزارة الصحة ان حالات التسمم نتيجة شرب مياه ملوثة "منخفضة", مشيرة الى انها قامت  بمنع ضخ المياه من عدة آبار غير صالحة للاستخدام.

كشفت مديرية الامراض السارية في وزارة الصحة ان حالات التسمم نتيجة شرب مياه ملوثة "منخفضة", مشيرة الى انها قامت  بمنع ضخ المياه من عدة آبار غير صالحة للاستخدام.

ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن معاون مدير الامراض السارية هاني اللحام نفيه ما ورد على مواقع التواصل الإجتماعي عن وجود حالات تسمم بالعشرات ترد إلى المشافي, مشيراً إلى أن "الأعداد مازالت منخفضة و هي عبارة عن حالات إسهال".

وكانت مصادر معارضة كشفت, في وقت سابق, عن حدوث "حالات تسمم" نتيجة شرب "المياه الملوثة" التي وزعها النظام في العاصمة لتلافي أزمة المياه , بعد تعرض مناطق في وادي بردى للقصف, ما أدى إلى تعرض منشأة نبع عين الفيجة للضرر وانخفاض منسوب المياه الصالحة للشرب.

ودعا اللحام إلى "ضرورة التأكد من تعقيم مياه الآبار إما بالغلي أو باستخدام حبات الكلور حيث يتطلب تعقيم كل برميل إلى مكعب حبة كلور لتصبح المياه صالحة للشرب".

وكشف اللحام عن "قيام المديرية بإجراء مسح للآبار في العاصمة و خاصة آبار الحدائق لتأكد من صلاحيتها للاستخدام البشري, حيث  تم منع ضخ المياه من عدة آبار بعد رصدها بأنها غير صالحة للاستخدام".

وأكد اللحام على "ضرورة التأكد من مصدر المياه التي يتم تعبئتها من السيارات الجوالة الخاصة", مبينا ان "المياه التي يتم توزيعها من الصهاريج التابعة لمحافظة دمشق مراقبة وسليمة, كما ان المديرية تقوم بمعاينة الخزانات الاحتياطية بشكل دائم للتأكد من تعقيمها قبل ضخها إلى دمشق".

ودخلت ورشات الصيانة إلى عين الفيجة في وادي بردى, يوم الجمعة, لإعادة تأهيل النبع , حيث اعلنت محافظة ريف دمشق انه سيتم اتخاذ تدابير سريعة لتوصيل المياه إلى دمشق في أسرع وقت ممكن, وستم إصلاح الاعطال خلال ثلاثة أيام.

وتم قطع الماء عن العاصمة، وسط تقاذف الاتهامات بين النظام والمعارضة حول المسؤولية، اذ قالت مؤسسة المياه في دمشق وريفها ان قطع المياه جاء نتيجة اعتداءات المجموعات المسلحة على النبع، في حين قالت المعارضة إن القصف أدى لتدمير المضخات والأنابيب.


سيريانيوز

14.01.2017 14:19