مركز المصالحة: المتشددون في "جيش الإسلام" ينقضون الاتفاقيات ويمنعون خروج المدنيين من دوما

قال المركز الروسي للمصالحة السبت إن الجزء الأكثر تشددا من مسلحي "جيش الإسلام" بزعامة القائد الجديد، أبو قصي، ينقض الاتفاقيات الموقعة سابقا ويمنع خروج المدنيين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

قال المركز الروسي للمصالحة السبت إن الجزء الأكثر تشددا من مسلحي "جيش الإسلام" بزعامة القائد الجديد، أبو قصي، ينقض الاتفاقيات الموقعة سابقا ويمنع خروج المدنيين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء يوري يفتوشينكو، ، في تصريحات صحفية, أن "الوضع في دوما شهد تدهورا حادا منذ يوم أمس الجمعة", موضحا أن "مسلحي "جيش الإسلام" استأنفوا مهاجمة مواقع للقوات الحكومية وقصف أحياء سكنية في العاصمة دمشق بالصواريخ وقذائف الهاون.

 

وأطلق المسلحون 25 صاروخا وقذيفة إلى دمشق وأطرافها خلال 48 ساعة الماضية، ، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 42 آخرين بجروح، فيما رد الجيش النظامي بقصف دوما مما اسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وبدأ الجيش النظامي، امس الجمعة، حملته العسكرية ضد مقاتلي "جيش الاسلام" في دوما، بعد خرق التنظيم للاتفاق الخاص بإخراج المسلحين باتجاه جرابلس والإفراج عن المخطوفين.

 

وكانت قناة "الاخبارية" نقلت عن  مصدر ميداني، الجمعة، بأن قوات من الجيش النظامي سيطرت على معظم مزارع دوما من جهة مسرابا شرق دوما بالغوطة الشرقية.

 

وبدأ تنفيذ اتفاق دوما منذ أيام، بعد مفاوضات جرت بوساطة روسية، حيث تم اجلاء دفعات من مسلحي "جيش الاسلام" مع عائلاتهم باتجاه جرابلس، الا ان الاتفاق تعثر أمس نتيجة خلافات داخلية بين مقاتلي التنظيم، قبل أن يقوموا بإطلاق القذائف على عدة مناطق بدمشق وريفها.

 

ويقضي الاتفاق بإخراج مقاتلي "جيش الاسلام" المعارض من دوما إلى جرابلس بريف حلب وتسوية أوضاع المتبقين وعودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما وتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين إضافة إلى جثامين القتلى وتسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للحكومة السورية.

 

سيريانيوز

07.04.2018 23:32