وكالة: دمشق توافق "جزئيا"على خطة مساعدات باستثناء الجزء الشرقي من حلب

كشف دبلوماسيون ان النظام وافق "بشكل جزئي" على خطة الأمم المتحدة للمساعدات لشهر تشرين الأول, باستثناء الجزء الشرقي من حلب.

نقلت وكالة الانباء (رويترز) عن دبلوماسيين قولهم ان الحكومة السورية وافقت "جزئياً" على خطة الأمم المتحدة للمساعدات لشهر تشرين الأول، باستثناء الجزء الشرقي من مدينة حلب الخاضع  تحت سيطرة المعارضة.

وأوضح الدبلوماسيون , بحسب  الوكالة, أن "دمشق أعطت الضوء الأخضر لقوافل إلى 25 منطقة من أصل 29 منطقة محاصرة يصعب الوصول إليها بمختلف أرجاء سوريا".

وطلبت الأمم المتحدة دخول القوافل في أواخر أيلول وتوقعت الموافقة بحلول 30 أيلول على مساعدات شهر تشرين الأول, كما  طالبت"بتحرك عاجل" لإنهاء ما وصفته بـ "الجحيم" في حلب الشرقية, مشيرة الى ان المدنيين هناك يعانون من "مستوى وحشية لا يليق بالبشر".

وتتعرض عدة احياء في مدينة حلب لقصف جوي, مما ادى الى سقوط قتلى , وخروج  مشاف ميدانية , وحدوث اضرار مادية بالبنى التحتية, وسط محاولات للنظامي اقتحام الاحياء الشرقية, الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

وتعاني العديد من المناطق السورية لاسيما حلب اوضاع انسانية مأساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, وسط تبادل المعارضة والنظام المسؤولية حول تدهور الاوضاع الانسانية, ومطالبات اممية بضرورة السماح في بايصال المساعدات للمناطق المحاصرة.

 

 

سيريانيوز

13.10.2016 14:43