مصدر في المعارضة السورية ينفي ما نسب لـ دي ميستورا بشأن العملية السياسية
نفى مصدر في المعارضة صحة المعلومات، التي تناقلتها وسائل إعلام, يوم الثلاثاء, حول مضمون المحادثات بين المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ووفد المعارضة.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن مصدر في المعارضة بجنيف طلب عدم ذكر اسمه, أن التصريحات التي تم نسبها لدي ميستورا "غير دقيقة بالمجمل".
وكانت قناة (العربية) أفادت في وقت سابق, بأن دي ميستورا، أبلغ وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف، بأن تغيير النظام في سوريا يكون عبر الدستور أو الانتخابات، وأن فشل جنيف يعني استبدالها بمؤتمر سوتشي.
من جانبها، دعت "هيئة التفاوض" المعارضة، إلى مفاوضات مباشرة مع وفد الحكومة السورية, وجاء في بيان لها بهذا الصدد أن ثمة فرصة متاحة هذا الأسبوع لبدء العملية السياسية.
وأشير في البيان إلى أن الفرصة تتمثل "بالجلوس وجها لوجه والبدء بمفاوضات، حول الانتقال السياسي المستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2254 ".
ووصل وفد النظام, برئاسة بشار الجعفري, الأحد إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات السورية, وعقد على مدار يومين جلستي مباحثات مباحثات مع الموفد الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وسبق ان اتهم وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف8, يوم السبت, النظام السوري بمحاولة إفشال العملية السياسية وتصعيد عملياته العسكرية لاسيما في ريف دمشق, مجدداً تمسكه بالحل السياسي والالتزام بالعملية التفاوضية وإصراره على تحقيق انتقال سياسي حقيقي.
وبدأت جولة المحادثات الراهنة في 28 تشرين الثاني, ثم علقت لثلاثة أيام، قبل أن تستأنف الأمم المتحدة لقاءاتها الثلاثاء مع وفد المعارضة، فيما تاخر وفد النظام عن الالتحاق باللقاء حيث وصل امس الاحد الى جنيف, بعد ضغوطات من المعارضة و مطالبات أمريكية فرنسية بضرورة إلزام روسيا وفد النظام حضور المفاوضات والالتزام بالعملية التفاوضية.
وامتنع وفد النظام عن حضور المفاوضات في مرحلتها الاولى, بسبب اعتراضه على بيان الرياض2 للمعارضة السورية طالب فيه برحيل الرئيس السوري بشار الأسد, لكنه وبعد اتصالات مع الجانب الروسي قرر المجيئ الى جنيف للمشاركة في المفاوضات والتي لم تسفر عن أي نتيجة او اتفاق.
ويشدد وفد المعارضة على ان مجيئه الى جنيف هو لبحث مسالة مصير الاسد وعملية الانتقال السياسي, وهو مايرفضه وفد النظام, الذي يشدد على اولوية مكافحة الارهاب, وسط تحذيرات من قبل الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا جميع الاطراف من تخريب المفاوضات, مشيرا الى انه سيتم التركيز على المسائل الدستورية والانتخابية.
سيريانيوز