مصدر عسكري: تعليمات بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح في ادلب
قال مصدر عسكري يوم الثلاثاء ان تعليمات اعطيت للوحدات العسكرية العاملة في ادلب للسماح بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح فيما اشار الى ان الوجود التركي يشكل عملا عدائيا.
ونقلت وكالة سانا عن المصدر قوله إن "الجيش العربي السوري يواصل تنفيذ واجبه الوطني في الدفاع عن الأرض والقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة التي هاجمت ولا تزال السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب وعملت على محاصرتهم واتخاذهم رهائن ودروعاً بشرية في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان".
وكانت بعض المصادر اشارت في وقت سابق الثلاثاء الى ان الجيش النظامي سيطر على بلدة مرديخ مقترباَ من سراقب من الجهة الجنوبية الشرقية.
واضاف المصدر انه "وفي محاولة من قواتنا المسلحة لإعطاء المسلحين فرصة أخيرة وذلك للحفاظ على حياة المدنيين المحاصرين فقد أعطيت التعليمات للوحدات العسكرية العاملة في المنطقة للسماح بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح بدلا من المراهنة على دعم القوات التركية للإرهابيين بمسمياتهم المختلفة".
وكان الجيش النظامي حقق تقدماَ في وقت سابق، على محور سراقب حيث سيطر على قرى جوباس وسان وإنقراتي وكفربطيخ وكفرداديخ في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة.
وختم المصدر إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أن وجود القوات التركية هو وجود غير قانوني ويشكل عملا عدائيا صارخا فإنها تشدد بالوقت نفسه على أنها على أتم الاستعداد للرد الفوري على أي اعتداء من قبل هذه القوات ضد قواتنا العاملة في المنطقة".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الاثنين، مقتل 6 جنود اتراك بقصف للجيش النظامي استهدف محافظة ادلب مشيرة الى انها استهدفت 54 هدفا للجيش النظامي اسفر عن سقوط قتلى.
وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، هجماته على مواقع لمسلحي المعارضة في ادلب وجوارها، ما اجبر المئات من السكان على النزوح، وسط مناشدات دولية ومنظمات حقوقية بوقف القتال وحماية المدنيين.
واستعاد الجيش النظامي، خلال حملته التي يشنها على ادلب ، العديد من القرى والبلدات اهمها معرة النعمان، كما حقق تقدماَ في غرب حلب، عقب معارك مع فصائل المعارضة المسلحة.
سيريانيوز