مندوبة امريكا في مجلس الامن تطالب بتمديد التفويض لالية التحقيق بالكيميائي السوري
طالبت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي, يوم الثلاثاء، بتمديد التفويض لآلية التحقيق بقضية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا لمدة سنة على الأقل.
وقالت المندوبة في الأمم المتحدة, في جلسة لمجلس الامن لمناقشة الملف الكيميائي السوري, "يجب تمديد التفويض لآلية التحقيق لمدة سنة على الأقل، كما لا يمكننا غض النظر عن عشرات التقارير بشأن الهجمات الكيماوية في سوريا".
واستخدمت روسيا، في 24 الشهر الماضي حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الامن ضدّ مشروع تجديد ولاية آلية التحقيق بشأن استخدام السلاح الكيميائي بسوريا، ما أدّى إلى إسقاط المشروع.
وأشارت هايلي إلى أن "الزملاء الروس يتهمون التحقيق بالانحياز ولا يقومون بأي نوع من المساءلة"، موكدة في الوقت نفسة أنه يمكن التعاون مع روسيا لإقرار نص قرار آلية التحقيق في سوريا.
وعللت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة "آلية التحقيق تؤكد أن النظام السوري مسؤول عن هجوم خان شيخون".
وأعلنت الخارجية الروسية الخميس الماضي أن موسكو تعتزم طرح مشروع قرار بشأن تمديد ولاية آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا في مجلس الأمن الدولي.
وتوصلت اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق في هجوم خان شيخون ، إلى أن القوات السورية هي المسؤولة عن الهجوم الذي تعرضت له البلدة, في حين رفضت الحكومة السورية التقرير, واصفة اياه بانه "تزوير للحقيقة".
وتم تشكيل فريق التحقيق المشترك, خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي في 2015 وجدد تفويض هذه الآلية في 2016, ومن المقرر أن ينتهي التفويض في منتصف تشرين الثاني.
وانضمت سوريا إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما, لكن اتهامات عادت وظهرت فيما بعد حول إمكانية احتفاظ النظام بأسلحة كيماوية واستخدامها في بعض المواقع.
سيريانيوز