"داعش" يذبح أكثر من 15 شابا في دير الزور محولاً اياهم "لاضاحي العيد"
اقدم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) على ذبح أكثر من ١٥ شاباً في الجزء الخاضع لسيطرته من مدينة دير الزور, بتهم "التجسس عليه وتصوير تحركاته والقيام بمهام كانت تطلب منهم مقابل اجر مادي", في اجراء وصفته مصادر معارضة بأنه "مقزز" نتيجة تحويل البشر "لاضاحي العيد".
واوضحت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "داعش" بث إصدارا جديداً “مقززاً” ، عن عملية ذبح أكثر من ١٥ شاباً في الجزء الخاضع لسيطرته من مدينة دير الزور, "متفوقا في اختراع اليات جديدة للموت".
واشارت المصادر الى ان التنظيم اختار اسماً لهذا الاصدار وهو ”صناعة الوهم”، في اشارة إلى أن الانتصارات التي تحقق ضد التنظيم ، هي وهم ، ووحده التنظيم حقيقة ، عبر هذه الاصدارات .
و سرد الاصدار تهمة الاشخاص “المذبوحين”، بتشكيل "خلية تجسسية" على التنظيم مؤلفة من 8 كانت مهمتهم "رصد تحركات ومواقع التنظيم ومتابعتها"، فيما خمسة آخرون تركزّت مهمتهم في" تصوير مقرات وتحركات عناصر التنظيم"، والستة الآخرون قال التنظيم إن مهمتهم كانت "القيام بأعمال يطلب منهم القيام بها مقابل أجر مادي".
ووصفت مصادر معارضة هذا الاصدار بانه من ابشع الاصدارات التي بثها التنظيم خلال السنين الماضيتين ، نتيجة معاملته للبشر على أنهم “مواشي” ، من حيث صفهم ووجهم إلى الجدران ، وقدوم “الذباح” باختيار واحد منهم و من ثم ايغار السكين في الرقبة لتمزيقها ، و تعليق الجثمان على “كلابات” كما هو حال الذبائح.
وجاءت الحادثة بعدما كشفت وكالة الانباء (اسوشييتد برس), في وقت سابق من الشهر الجاري, انه تم اكتشاف 72 مقبرة جماعية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مناطق انسحب منها بسوريا والعراق, مستندة في تقريرها على مقابلات حصرية وصور وابحاث.
وينفذ تنظيم "داعش" في المناطق الخاضعة تحت سيطرته في سوريا والعراق احكاما صارمة من قتل واعدامات ميدانية, مادفع دفع بالتحالف الدولي, بقيادة الولايات المتحدة, الى شن غارات جوية على مواقع تابعة له في عدة مناطق في هذين البلدين, فيما اشارت واشنطن, على لسان عدد من مسؤوليها, الى الخسائر التي مني بها "داعش" وسقوط العديد من مقاتليه, بفضل ضربات التحالف.
سيريانيوز