ارتفاع حصيلة الاشتباكات في دير الزور بين قسد ومسلحين من العشائر
تواصلت يوم الأربعاء الاشتباكات في دير الزور بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وعناصر من العشائر حيث وصل عدد القتلى من الجانبين إلى 34 قتيلا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان بأن 4 أشخاص لقوا مصرعهم في عملية اقتحام تمت فجر اليوم، نفذتها دورية عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة ضمان بريف دير الزور الشمالي، بعد انذارهم بالخروج من المنزل، الذين رفضوا بدورهم الخروج منه.
واضاف المرصد إن عملية الاقتحام جاءت بعد تعرض نقطة عسكرية تابعة لـ“قسد” لاستهداف بالقرب من بلدة ضمان، من قبل مسلحين وعناصر مجلس دير الزور العسكري ما أسفر عن مقتل عنصرين من قسد.
وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" الاربعاء على بلدة العزبة بشكل كامل في ريف دير الزور بعد اشتباكات عنيفة مع قوات مجلس دير الزور العسكري ومسلحين عشائريين، ومنحت قوات سوريا الديمقراطية مهلة للمسلحين للاستسلام والخروج من البلدة.
ونتج عن المعارك مقتل 3 من المسلحين واعتقال 16 منهم بينما فر الآخرون خارج البلدة، وتشهد باقي المناطق التي شهدت اشتباكات خلال الساعات الماضية هدوءاً بينما بدأت قوات سوريا الديمقراطية بحملة تمشيط في بلدة المعيزيلة في ريف دير الزور.
واستهدف مسلحو مجلس دير الزور العسكري سيارتين لقوات سوريا الديمقراطية على أطراف بلدة ضمان في ريف دير الزور الشمالي.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا الاشتباكات منذ بدايتها في يوم الأحد 27 آب، إلى 34، هم: 3 مدنيين (طفلتين وسيدة)، و19 من المسلحين العشائريين، و8 عناصر من “قسد”، و4 أشخلص قتلوا في بلدة ضمان بمداهمة دورية لقسد.
كما أصيب مالا يقل عن 15 جريح، هم: 8 من المسلحين العشائريين، و7 من “قسد”، نتيجة تلك الاشتباكات.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء إلى أن مسلحون من مجلس دير الزور العسكري وأبناء بعض العشائر، استهدفوا حاجزا عسكريا ومقر للشرطة العسكرية التابعة لـ“قسد” في بلدة غرانيج شرقي دير الزور، بالأسلحة الرشاشة، فيما اشتبك عناصر الحاجز مع المسلحين.
كما استهدف آخرون مقر القيادة العامة التابع لـ“قسد” في الجبل المطل على مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وسيطروا على حاجزين عسكريين بالقرب من المقر.
سيريانيوز