بابا الفاتيكان يرفض الحل العسكري للازمة السورية ويدعو لدعم مفاوضات السلام
رفض بابا الفاتيكان فرنسيس, يوم الثلاثاء, الحل العسكري للازمة في سوريا, داعيا المجتمع الدولي لتوحيد الجهود لدعم مفاوضات السلام بغية التوصل لحل سلمي سياسي لهذه الازمة.
وشدد البابا, في رسالة فيديو, على ان العالم يجب ان يدرك أن لا حل عسكريا للأزمة في سوريا، بل أن الحل سياسي، و على المجتمع الدولي أن يدعم مفاوضات السلام لتشكيل حكومة الوفاق الوطني في سوريا".
وتسعى الأمم المتحدة لعقد جولة أخرى من مفاوضات جنيف حول سوريا , بعدما توقفت إثر انسحاب وفد المعارضة احتجاجا على الوضع الأمني والإنساني, رغم حدوث خلافات في جولات جنيف السابقة حول مصير الرئيس بشار الأسد والانتقال السياسي في البلاد, فيما اعلن المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان ديمستورا انه من المتوقع استئناف الجولة المقبلة في الشهر الجاري.
ودعا البابا فرنسيس الى "توحيد الجهود لتحقيق السلام في سوريا", مؤكدا أن "الشعب السوري مضطر حاليا للعيش تحت القصف، أو بحثا عن الملاجئ في الدول الأخرى، أو في أنحاء سوريا الأقل تمزقا بسبب الحرب".
وكان البابا دعا مؤخرا الى احترام الهدنة , معربا عن "ألمه العميق" حيال دوامة العنف الذي ما زال يزيد من تأزيم الوضع الإنساني.
وتتعرض "الهدنة الشاملة" التي دخت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, لخروقات, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, حيث تتصاعد اعمال القصف والمعارك في عدة مناطق, وسط تبادل الأطراف الاتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز