بريتني سبيرز تخسر دعوى قضائية لإنهاء وصاية والدها عليها
خسرت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز دعوى قضائية كانت رفعتها لانهاء الوصاية القانونية عليها من قبل والدها على ممتلكاتها.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فإن جيمي سبيرز يعد الوصي القانوني على ابنته البالغة من العمر 38 عاما منذ 12 عاما، بسبب مخاوف تتعلق بصحتها النفسية.
وكشف محامي سبيرز إن موكلته"خائفة" من والدها، وإنها لن تؤدي عملها طالما بقي في دوره، مشيراً إلى إن بريتني ستفكر في رفع دعاوى استئناف في المستقبل تهدف إلى تنحية والدها تماما من هذا الدور.
بالمقابل اعتبرت محامية جيمي سبيرز إن الأخير يعمل دائما لصالح ابنته.
يذكر أن نجمة البوب لم تعد قادرة على التحكم بشؤونها المالية أو بأي من قراراتها المهنية منذ أوائل عام 2008، بناء على اتفاق سنته المحكمة.
وتُفرض الوصاية عادة على الأفراد غير القادرين على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، مثل المصابين بالخرف أو بأمراض عقلية أخرى.
وبدأت صحة بريتني سبيرز النفسية بالتدهور منذ عام 2007 بعد طلاقها من كيفن فيدرلاين، وفقدت حضانة طفليها، رغم أنها كانت تقوم بزيارات متكررة لهما.
وأشيع أن سبيرز بدأت تعاني من الانهيار العصبي بعدما نُشرت لها صورة وهي تضرب سيارة أحد مصوري المشاهير بمظلة، كما بدت حليقة الرأس في صور تصدرت عناوين الصحف ولجأت إلى مصحة نفسية أكثر من مرة.
وخضعت نجمة البوب للوصاية عام 2008، بعد وضعها في مصّحة علاج نفسي بعد أن رفضت تسليم ابنيها بعد مواجهة مع الشرطة.
سيريانيوز